كشفت تقارير إعلامية سعودية أن أكثر من 10 آلاف قذيفة حوثية سقطت على مدينة نجرانجنوب المملكة، منذ انطلاق «عاصفة الحزم» في 26 مارس/آذار 2015. ونقلت صحيفة «مكة» المحلية، عن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بنجران المقدم «علي عمير»، أن الإحصاءات تظهر أن القذائف منذ بداية عمليات «عاصفة الحزم» وحتى 24 يوليو/تموز الماضي بلغت 10016 قذيفة، واستهدفت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وتسببت في أضرار مادية لبعض المباني بالأحياء السكنية، والمرافق العامة. وبلغ عدد القذائف التي أطلقتها ميليشيات الانقلابيين «الحوثيين» والرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» على مدينة ظهران الجنوب والمراكز التابعة لها منذ بداية «عاصفة الحزم»، تجاوزت 14 ألف قذيفة. وأشارت المصادر إلى أن 90% من تلك القذائف سقطت في أماكن غير مأهولة بين الجبال والمزارع. وأكد عدد من المراقبين والأكاديميين أن تعمد استهداف المدنيين بهذه الطريقة من قبل الميليشيات «الحوثية» وقوات «صالح» هو نتاج الشعور بالفشل في تحقيق أهدافها. وكانت «الوكالة الإيرانية الرسمية» (إرنا)، اعترفت في أغسطس/آب الجاري، بأن أحد الصارويخ التي أطلقتها الميليشيات «الحوثية» على الأراضي السعودية، كان «زلزال-3» وهو صناعة إيرانية، موضحة أن «الحوثيين» أطلقوا صاروخا آخر من طراز «قاهر-1» على قاعدة خميس مشيط في عسير.