كشفت حملة الاعتقالات الواسعة، التي نفذتها أجهزة الأمن السعودية، قبل أيام، لمتشددين على صلة بتنظيم القاعدة، أن هذا التهديد لم ينته بعد، رغم النجاحات التي حققتها إجهزتها الأمنية في محاربة التطرف . ويرى المراقبون أن التهديد، خلال الفترة الماضية، انتقل فقط الى اليمن الذي يرتبط مع السعودية بحدود كبيرة،، إذ لا تزال القاعدة لا تجد صعوبة في تجنيد سعوديين، وهو ما يعني مضاعفة الجهد في مكافة الإرهاب. وفي قراءة لوكالة "رويترز" للأنباء، قال جيني هيل الخبير في شؤون اليمن في معهد "تشاثام هاوس" البريطاني للبحوث "هذه الاعتقالات تلقي الضوء على الطبيعة العابرة للحدود للتهديد الارهابي في المملكة، وتدعم الاعتقاد القائل بأن مشكلات اليمن تمثل تحديا متناميا للسعودية". وقالت السعودية التي صادرت أسلحة وأحزمة متفجرات في اطار حملتها ان المتشددين كانوا يخططون لشن هجمات على منشآت طاقة ومنشات أمنية في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط.