اجتماعنا المفتوح بمعالي وزير الخارجية كان اجتماعا شفافا وصريحا يشكر عليه الاستاذ خالد اليماني وهو واجبه وواجب على كل مسؤول لان اطلاع الاعلاميين والناشطين والمهتمين بكل شفافية وصراحة ووضوح والاستماع الى تساؤلاتهم وانتقاداتهم هي البداية الصحيحة للبناء او لإصلاح اي اخطاء او اخفاقات ..وهو مطلوب من كل الوزراء ان يحذون حذو وزير الخارجية وخاصة الوزارات الخدمية عليهم ان يعقدوا مثل هكذا اجتماعات والتحدث بشفافية والشرح التفصيلي للإعلام وللناشطين والمهتمين ماذا فعلوا ؟؟وماذا قدموا؟؟ واين اخفقوا ؟؟وما هو المطلوب لإنجاح المهام ؟؟وماهي اسباب المعرقلات ؟؟ وما الذي عليهم فعله ؟؟؟ وان يفتحوا ابوابهم واذانهم وقلوبهم بكل صدق لأسئلة واستفسارات وانتقادات الاعلاميين والناشطين والناقدين وللناس اجمعين ..وان يكونوا فعلا خداما للشعب وخاصة في هذه المرحلة التي تتطلب التضحية والفداء بالأنفس لإنقاذ اليمن وليس فقط تقديم الخدمات والتي هي ضرورية جدا بل وعاجلة قبل اي شيء
اجدها فرصة لأدعو نفسي وكل زملائي الإعلاميين والناشطين اينما كانوا الى مساعدة فخامة الرئيس القائد ورئيس الوزراء الجديد في الاصلاحات القادمة بالعمل الاعلامي المحترف لكشف جرائم الحوثييين الارهابيين للعالم الخارجي والتناول الاعلامي الاحترافي المعاصر لما حصل ويحصل من قبل الانقلابيين تجاه الشعب من قتل وتجويع ونهب وسلب وتهجير وتشريد لأجل الضغط للتسريع في تحرير اليمن والتخلص من الانقلاب ...
الى جانب الرفع من هيبة الدولة واهمية التمسك بها والحفاظ على النظام والقانون حتى لا تسقط البلاد كلية في يد المليشيات والعصابات الاجرامية والارهابية وانه لابديل للشعب عن الدولة الاتحادية العادلة وخلق الامل والتفاؤل لدى الشعب ليس بالكلام فقط بل بالأفعال ..
وللوقوف الصادق الى جانب قضايا الناس وهمومهم وآلامهم بكل شفافية وصراحة ودونما خوف او كلل.. وعلى راس ذلك الضغط الاعلامي على الوزراء وكل المسؤولين من اجل عمل لقاءات مفتوحه شفافة وصادقه مع الاعلاميين والناشطين خدمة للشعب الذي اضحى يموت من الجوع بسبب الانقلابيين المجرمين او بسبب تقصير وزير معين او مسؤول معين في الشرعية ..
ودعم كل من يخدم الشعب وانتقاد من يقصر ومحاسبة من يخفق او يتعمد الاضرار بمصالح الشعب كبيرا كان او صغيرا وهو ما يؤكد عليه فخامة الرئيس القائد بمكافأة المحسن وتكريمه ومحاسبة المقصر ومعاقبته أيا كان وفي اي مكان كان ..
والاعلام هو السلاح الانجح والاقوى الذي يتوجب عليه مساعدة فخامة الرئيس ورئيس الحكومة لإنجاح كل ذلك ان حسن واتقن استخدامه ..
وانا هنا اشترط الاعلام الاحترافي المعاصر وليس التقليدي الممل والذي اخفق كثيرا في عمليتي التأثير والتغيير وهما اهم هدفين للرسالة الاعلامية .