قال بلاغ صحفي لبعثة الاتحاد الأوربي إن السيد هوج مينجريلي - مسؤول الشرق الأوسط ودول الجوار في الاتحاد الأوروبي- سيقوم بزيارة لليمن للفترة من 24 إلى 27 يناير 2012. وتهدف الزيارة - التي يقوم بها المسؤول الأوروبي الرفيع لليمن- للتأكيد على الدعم السياسي الكامل من الاتحاد الأوروبي للعملية الانتقالية في اليمن والشعب اليمني.
وأشار البلاغ إلى أن السيد مينجريلي سيقوم بالتوقيع على اتفاقيتين ماليتين بقيمة 18 مليون يورو، تهدف الأولى لتعزيز حقوق الإنسان وحماية الأطفال بينما تهدف الاتفاقية الثانية إلى أيجاد فرص عمل مستدامة.
وتعد الاتفاقيتان دليلاً واضحاً على التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز دعمه للعملية الانتقالية في اليمن وللشعب اليمني، وتعد رسالة واضحة بأن الاتحاد الأوروبي سيبقى شريكاً وثيقاً لليمن في المجالين التنموي والسياسي.
وتبلغ المساعدات المقدمة من الاتحاد الأوروبي لليمن للفترة من 2007 إلى 2013 ما يصل إلى 300 مليون يورو، ويكمل هذا الدعم الإسهامات المباشرة التي تقدمها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لليمن.
وسيلتقي السيد مينجريلي - أثناء الزيارة بالقياد السياسية والحكومة اليمنية وممثلي المجتمع المدني- وسيجدد دعم الاتحاد الأوروبي لنائب الرئيس هادي وحكومة الوحدة الوطنية وجهودها في المضي قدماً في الانتقال السلمي للسلطة.
كما سيلتقي السيد مينجريلي بأحزاب المعارضة والمنظمات المدنية والشبابية ضمن جهود الاتحاد الأوروبي للتواصل مع أكبر قدر من الشرائح الاجتماعية في اليمن.
ولفت البلاغ إلى بقاء الاتحاد الأوروبي أحد الداعمين الرئيسين للتجديد الديمقراطي في اليمن.
وحسب البلاغ إذا ما بنيت عملية التجديد على أسس التنمية المستدامة والإدماج الاجتماعية الحقيقي، فستحظى هذه العملية بدعم كبير من المجتمع الدولي.