افادت مصادر صحفية، اليوم السبت، أن اللواء الركن ، أحمد مساعد حسين، أبرز الشخصيات العسكرية في محافظة شبوة، جنوبي شرق اليمن، دعا أبناء المحافظة الى عدم الانصياع لدعوات الفوضى والاقتتال التي يتزعمها عيدروس الزبيدي، ومجلسه الانتقالي. وطبقاً للمصادر فإن اللواء الركن حسين دعا أبناء المحافظات الجنوبية بالقول " نتابع بعض المنشورات والرسائل والبيانات ومعظمها تشير الى تصعيد خطير يجري لا عداد له بين الأخوة في هذه المحافظات ومثل تلك الطبول تسبق الفتنه والفتنه نائمه لعن الله من ايقظها وقد جربنا ذلك في الماضي عدة مرات حيث تستمري الاطراف القيادية في ضرب الطبول حتى يخرج الامر عن ايديهم وقياداتهم وتتلقفه جموع غاضبه وجائعه وغير امنه على حياتها ومعيشتها ومستقبلها وحتى كرامتها وتثور وتحرق نفسها بنفسها".
وأضاف، أن ذلك من أجل " امل خلاصها مما تعيشه من ضغوط الحياه وينفلت عقالها في دوامه مظلمه نتيجتها مزيد من التضحيات والدماء والدمار وبدون نتيجة ملموسه حاسمه لمصلحتها الان المطلبين والقيادات سرعان ما تجد الحلول التصالحية المؤقتة التي تحفظ لهم والادهم حياتهم ومستقبلهم ويتم الاتفاق من جديد وتبقى القوى والجموع التي خاضت الصراع المباشر وقدمت التضحيات تابعين لهذه القيادات التي استفادت من كل شيء وضحت بغيرها ونجت بجلودها لتعاود الصراع من جديد لمصالحها".
وتابع " تبقى الناس معلقه هكذا عرفنا الفترة الماضية وابتعدنا عن خوض الصراعات بأبناء الناس دون ان نقدم لهم اي خدمات ملموسه مقابل تضحياتهم وهذ الابتعاد ليس الانا نقف موقف سلبي مما يجري في وطنا او غير مبالين ولكن لكي لا نخوض بأبناء الناس في صرعات سبق وجربناها وذقنا ماسيها وكانت نتائجها مدمره ضللنا نكرر الاسف والحسرة على كل من ذهب من الاطراف دون استثناء وعلى كل ما تم هدمه وتدميره ويبدوا ان البعض لم يستفد من هذه التجارب المريرة والاعمال الطائشة".
وطالب " كل العقلاء بان يجنبوا هذ الشعب من مصائب جديده ويحتكموا للحوار والتفاهم او على اقل تقدير ان يفهمني ابناء شبوه وعدن وابين ولحج على وجه الخصوص الذين دائما يكونون الضحية دون اي مصالح او مكاسب تذكر ويتجنبوا صراع اليوم الذي يجري بين ذوي مصالح ومطامع اذا لا يستمعوا لصوت العقل".
واختتم " اتركوهم وحدهم واولادهم فقط يتواجهون سوف نرى بان كل واحد سيلزم بيته ويحافظ على مصالحه وهنا احب ان اذكر باني لا استثني احد من ابناء الجنوب وبالذات حضرموت والمهرة ذلك ليس لكونهم لا يهتمون بما يجري في وطنهم ولكن الانهم اكثر حكمه وعقل ويعملون للمصالح العامة لمحافظاتهم دون الدخول في خوض الصراعات المناطيقية والقروية ونجد محفظاتهم اليوم تنعم بالأمن والامان ومعظم الخدمات العامة على الرغم مما يجري في بقية محافظات الوطن بل تعتبر اليوم افضل من اي محافظه اخرى محتله او محرره كما درجت التسميه وما يجري فيها من حروب وماسي لا تحصى".
