تمكنت وكالة أنباء عدن ظهر الجمعة الموافق 11/ 11 / 2011 م من تصوير الشاب أحمد سالم نصر الذي أصابته قوات الأمن المركزي بطلق ناري أخترق قدمه اليسرى أسفل الركبة بنحو 4 -5 سنتمتر حيث اكتفيت السلطات الرسمية بإجراء العملية الأسعافية بشكل متسارع حتى لايطول مكوثه في المستشفى ويعرضها للحرج أمام الصحافة والمنظمات المجتمعية التي عادة ماتتفقد المستشفيات في أعقاب إي أعتداءآت تقوم بها هذه القوات اليمنية على المواطنين في مدينة سيئون . وبعد طول بحث وسؤال عن مكان أقامة الجريح المذكور تمكنا من تصويره ورأينا الوضع الصعب الذي فُرض ان يتلقى العلاج فيه جراء معاداة هذه السلطات القمعية للحقوق والمواثيق الدولية الخاصة بالجرحى والمصابين في الحروب والمواجهات القمعية . وقد تبين أن الجريح المذكور كانت أصابته بالطلق الناري المباشر من قبل أحد جنود الأمن المركزي الذي طلب منه التوقف عندما رآه مهرعاً لإنقاذ أمرأة عجوز تعرضت للتعثر والسقوط على قارعة أحدى الأزقة في حي السحيل بفعل حالة الترويع التي خيمت على المواطنين من شيبة وأطفال ونساء بالمنطقة جراء الأطلاق العشوائي والكثيف الذي كانت تقوم به قوات الأمن المركزي ظهر أمس الخميس 10 / 11 / 2011م على المواطنين ودون تمييز ولا لشئ فقط لمحاولة هذه القوات المتغطرسة لإنزال علم دولة الجنوب المنصوب على مدخل مدينة سيئون . هذا ويذكر ان هذا الشاب الجريح لايزال في ربيع عمره ال 18 وأسمه أحمد سالم نصر مفتاح خيرالله ويدرس بالصف الثامن بمدرسة شحوح الأبتدائية . أما الجريح الثاني فقد أعتذر عن السماح لنا بالتصوير لكونه يعمل جندي بإدارة الأمن العام والذي تعرض للضرب بأعقاب البنادق على الظهر ومنطقة العنق تركت آثاراً بالغة ولايزال يتألم منها حتى اللحظة غير انه أعترض بشدة على محاولتنا التصوير هذا كما قمنا بتصوير علم دولة الجنوب الذي لايزال منصوباً في الجولة المرفوع عليها على مدخل مدينة سيئون والذي أستهانت قوات الأمن المركزي اليمني إسالة دماء الأبرياء في سبيل محاولتها لإنزاله .