تعرضت الشخصية المعروفة اجتماعيا ورياضيا الاخ / عبدالله عاشور بازقامه الملقب ( عبدان ) الى حادث مروري مطلع الاسبوع الماضي أثر سقوطه من على دراجة نارية وهو راكب مع احد الاشخاص في طريقه من سيئون الى مدودة والذي أدى اصابته بجروح بالرأس والركبة وأسعف على اثرها الى مستشفى سيئون العام والقيام بتخيط بغرز الجروح بالرأس والركبة . عبدالله عاشور بازقامه المعروف ( عبدان ) شخصية ذات شهرة واسعة بمدينة سيئون اجتماعيا لحضوره غالبية المناسبات الدينية والاجتماعية ورياضيا في حرصه الشديد على تواجده بالملاعب الرياضية سوى في كرة القدم والطائرة والسلة ومختلف الالعاب ومشجعا لنادي اتحاد سيئون كما يدعي مع العلم دون ان يدرك من يلعب ومن الذي فاز وهو دائما صديق ومشجع الفريق الضيف وأصبح معروفا لدى الجميع رجل بسيط يحبه الجميع لبساطته يوميا يقطع مسافات طويلة في المشي من منطقة مدودة الى سيئون اضافة الى مجمع الدوائر الحكومية مشيا على الاقدام ولا يركب دراجة نارية او سيارة إلا مع شخص يعرفه تماما والذي يشاهده للمرة الاولى ولم يعرفه من خلال عدد من الاقلام الذي يحملها وتلفونه الخاص يعتبره موظفا رسميا لدى الدولة ولكنه في الاساس ليس كذلك الجميع يحبه ويحترمه ويمزحون معه دائما وتجده هو الفاهم والعارف ويصدق كل ما يقال له اللّهم ارحمنا برحمته .. المقدم عبدان البعض يطلق عليه أيضا ( بو سالمين ) وهو اكبر اخوانه وأخواته وهو في العقد الخامس من عمره كما ابلغني اخيه حيث حصلت له ظروف اجتماعية في صغره اثرت في تكوين شخصيته حتى اليوم والمقدّم عبدان ليس عسكريا وإنما هو احد الالقاب التي تطلق عليه و متعارف عليها في وادي حضرموت والتي تطلق على عقال الحويف بوادي بحضرموت وخاصة بالذات لفرقة الالعاب الشعبية الشبواني لحبة وولعه وعشقه للعبة الشبواني وحضوره الدائم . المقدّم عبدان يطمئن الجميع على صحته بعد إن منّ الله عليه بالتماثل للشفاء من خلال زيارتي له اليوم ببيته بمنطقة مدودة التي تبعد عن مدينة سيئون بحوالي 5 كيلو متر وكم كانت فرحته عندما يشاهد من يعرفه . وهو محتاج للجميع ومن يقف إلى جانبه ومساعدته ,,, نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه ونشاهده ونمازحه مثل ما تعودنا معه وجلسته التي لا تمل بصفاء قلبه وعقله اللّهم آمين آمين