في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر 2013م نجا العقيد في جهاز الأمن السياسي صالح بن ثابت النهدي من محاولة اغتيال بعد أن زرع مجهولون عبوة ناسفة في سيارته التي كانت متوقفة بالشارع الرئيس المؤدي لمنطقة فوة والمحاذي لمنطقة باعبود بالقرب من منزله بالمنطقة . نجاة بن ثابت كانت بعد اكتشافه وجود العبوة الناسفة في سيارته بعد أن أبلغه جيرانه بتواجد أشخاص بالقرب من سيارته وكتب الله لبن ثابت في ذلك اليوم عمرا جديدا استمر إلى يوم أمس الأربعاء حيث عاود مجهولون الكرة مرة أخرى وقاموا باغتياله بالطريقة المعهودة بعد أن أطلقوا عليه الرصاص أثناء تواجده بالقرب من بيته وهو يتعهد مواشيه عصر يوم أمس الأربعاء . العقيد صالح بن ثابت النهدي عرفه جيرانه بالتعامل الطيب وتعهده للمساجد في كل الصلوات وهي عادة عُرف بها قديما وتشهد له مساجد مدينة المكلا بذلك . حادثة الاغتيال التي آلمت جميع أبناء حضرموت وبالأخص الذين يعرفون بن ثابت والمقربين منه نفذها مسلحون مجهولون أثناء تواجده بالقرب من منزله وفي وقت تكثر فيه الحركة ويُرى فيه الفاعل وهو مايؤكد على الضعف الأمني الكبير الذي تعانيه محافظة حضرموت واليمن عامة ، كما يؤكد على الجرأة الكبيرة في المنفذين وعدم مراعاتهم لأحوال البيوت وأهل المستهدف . وهنا لابد من وقفة مجتمعية ضد هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف حضرموت وخيرة أبنائها ولابد من الوقوف مع الجهات الأمنية والاصطفاف معهم لتحقيق الأمن المنشود وإعادة حضرموت لسابق عهدها من أمن وأمان حسدنا عليه الكثير ….
سيارة العقيد النهدي التي حاول مجهولون اغتياله في عام 2013 بعد زرع عبوة ناسفة فيها جيران العقيد النهدي في المكان الذي تم اغتياله فيه وعلى رأسهم الشيخ أحمد محمد بامعلم مع وجود رجال الأمن المكان الذي تم فيه اغتيال العقيد صالح النهدي : العقيد صالح بن ثابت النهدي (( رحمه الله ))