انعقد فى مدينة المكلا قبيل اسابيع مهرجان تيدكس المكلا بحضور شبابي كبير وجماهيري غفير ورجال المال والاعمال وفى مقدمتهم رجل البر والا حسان الشيخ عبدالله احمد بقشان تحت شعار العودة الى المستقبل وهو شعار ملخبط كالمهرجان الذي طبلوا لة كثير .وهو اي كلام جابوا مجموعة من الحالات البسيطة فى المجتمع الحضرمي تتحدث عن حالاتهم الشخصية التى يعرفها كل الناس ولايوجد فيها ماهو مثير او جدير باهتمام المجتمعي ..اوجديد كما يعتقد القائمون على هذة الفعالية الشعبية جدا أحد الحاضرون من الزملاء استغرب ماتم صرفة من امكانيات واعلام على هذة العودة للمستقبل فى بلد مستقبلها غير واضح المعالم وقال فى حديث للحاضرين بمنتدي ثقافي تيدكس تيدكس الا عرض حالات فى المجتمع اليوم يوجد أكثر منها مرارة واستطاع اصحابها من صنع حالات ابداع وتمييز بس ماحد داري بهم .فهنا كم رجل مكافح من ابناء مدينة المكلا جعل من اربع بنات لة نموذج يفتخر بهن حيث تعلمن فى ظروف اسرية صعبة ووضع معيشي صعب واستطاعن ان يكونن فى مراتب عليا فى الطب والمحاماة والادارة فوين تيدكس من هولاء . تيدكس تذكرني بطرفة حصلت لأحد الحضارم فى مدينة عدن حيث ظل واقفا فى احد محطات السيارات للاجرة عدة ساعات ليصل الى عدن من البريقة على الخط العام فكلما مر من امامة سيارة ينادية سائقها كريتر ..كرتير فيقول لا انا اريد عدن ..حتى تعب وجلس وجاء احد المارة وقال لة اين تريد الذهاب ياوالد فقال لة اريد عدن وعندما مر سائق التاكسي مناديا كريتر اوقفة وقال اطلع ياوالد كريتر فقال انا اريد عدن فقال لة هى عدن كريتر فصاح من الفرح كريتر كريتر وهى الاعدن . قبل أن يشاهد صاحبنا مهرجان تيدكس سمع عن التحضيرات والتهئية لة وعدم الدخول الا ببنطلون وكرفتة او قميص ابيض وعقال وغترة حمراء وبطاقة عند الدخول والخروج ..وعدم الجلوس على كرسي غير مخصص لك فى الخلف ..والدعوة مجدودة والوجبات غربية والرز ممنوع تناولة وكذا عدم الخروج اثناء العرض للحالات الا بأذن من الراعي الذهبي ..والكثير من الممنوعات .والمحاذير للحضور …صاحبنا ظل مراقبا ومتوجسا حتى بداء العرض الاول لحالة ثم حاله فصاح بصوت عالي تيدكس تيدكس الا عرض حالات مع تقديرى للولد الشاب نبهان بن نبهان اقول ان ( شعار تيدكس المكلا العودة الى المستقبل ) هو شعار (لالة راس ولاله رجول ) كما يقولون الحضارم فى امثالهم ولست ادري كيف يعود الناس الى المستقبل .وكل الربشه والهيصه وهى عرض حالات لااشخاص نحترمهم لكن ليسوا بماوصف من النجاح فهناك الكثير من الحالات الجم التى هى فريدة وتمتفردة اكثر بكثير مما عرضت الا اذا تم العرض للحالات التى استفادة من صناديق اهل الخير والتى يشرف عليها المحسن بقشان . هنا فى حضرموت الكثير من الاسر العفيفة والتى تمييز ت بالصبر والابداع والتعب على الظروف واستطاعت ان تجعل من ابناءهم قدوة على مستوي العالم …الشاب خالد من ابناء حضرموت ابن عامل بسيط يقتات قوت يومة من عملة الشاق كل يوم ..علم خالد واشرف على تربيتة واوصل الى الجامعة ومنها الى الى امريكا حيث اختير ضمن عشرة من اشهر اطباء القلب فى العالم ..مثل هذا الا يستحق تيدكس وأمثاله كثير ياتيدكس المكلا وكى لايردد الناس كريتر كريتر وهى الا عدن