إحتفاء باليوم العالمي للمياه الذي يصادف 22من مارس من كل عام،وإستجابة لنداء الخيرين من طاقم المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بحضرموت،اكتب مقالي تضامنا مع هذه المؤسسة الخدمية،لما تتعرض له هذه الايام من اعمال عدائية غير مسئولة من بعض الخارجين عن النظام والقانون من اصحاب النفوس الدنيئة،مستغلين الفراغ الامني والفوضى الخلاقة،التي تعيشها البلاد للاسف هذه الايام لتسجيل بطولات زائفة ضد السكان ال0منين،من اعمال قرصنة والاعتداء على طاقم هذه المؤسسة الرائدة، كل هذه إلاعمال والتصرفات من قبل البعض لاتخدم الصالح العام للمحافظة ،ولاتمت بصلة للاخلاق ابناءها الكرام،انما قد تتسبب في إعاقة اداء المؤسسة لاعمالها وخدماتها المجتمعية نحو الاخوة المشتركين وإلحاق الضرر بالجميع،اما اذا انتشرت وتكررت دونما نكير وإلاخذ على إيدي المعتدين من قبل السلطة المحلية وذراعها الامنية ومعهم كل الشرفاء،قد يؤدي في نهاية المطاف الي إغلاق ابوابها امام الجمهور لعدم إلاستطاعة والاستمرار في اداء المهام الحقوقية والانسانية،وحينها ستحل الكارثة،،،،قبل هذا وذاك"ادعوا الجميع للتكاتف والتلاحم والوقوف صفا واحداامام كل هذه التصرفات الهوجاء،والاخذ علئ ايدي السفهاء والشعور بالمسئولية،وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية،،والتخلص من السلبية القاتلة من قاموس حياتنا،ارجوا ان يكون صدى لهذه الكلمات في النفوس ليترجم الي واقع ملموس ،والتخلص من السلبية الي فضاء العمل وإلايجابية،وان تمحى للابد كلمات (مالي دخل) و(ماسيبي)وغيرها من المثبطات،،كما اسجل في النهاية خالص عتابي وامتعاضي للاخوة في المؤسسة من باب العدل و0لانصاف ،إغراق الشوارع والطرقات بمياة الصرف الصحي وتعريض البيئة والانسان للتلوث والنجاسات مع تحصيل ايرادات الصرف الصحي بنسبة70% من المشتركين،ماهكذا تنال المطالب والاستحقاقات ،،،،،ليرتفع الجميع لمستوى حضرموت