احتضنت قاعة اتحاد الأدباء والكتاب بمدينة المكلا مساء يوم أمس الثلاثاء لقاء تشاوري لقوى ومكونات الحراك السلمي الجنوبي بمحافظة حضرموت. ويأتي هذا اللقاء والذي جاء برعاية " تيار مثقفون من أجل جنوب جديد " ضمن المساعي الخيرية التي يبذلها التيار من أجل إنهاء الخلافات القائمة بين مكونات الحراك بالمحافظة. وقال الدكتور / سعيد سالم الجريري رئيس تيار مثقفون من أجل جنوب جديد إن هذا اللقاء جاء من أجل توحيد الجهود ودراسة إمكانية تشكيل لجنة تحضيرية موحدة من أجل أحياء فعالية يوم التصالح والتسامح الجنوبي في ال 13 من يناير الحالي . وعبر الدكتور سعيد في كلمته الافتتاحية للقاء إن جميع مكونات الحراك الجنوبي بالمحافظة جميعها وبدون استثناء تدرك أهمية توحيد هذه الفعالية وأكدت عليها ، إلا أنه أستطرد قائلاً " ومع هذا هنالك بعض الخلافات والقضايا التي لا تزال موجودة ونأمل إن يتم حلها في أٌقرب وقت . وأضاف الجريري إن فعالية ال 13 من يناير لهذا العام يجب أن تكون بداية للمرحلة جديدة من التوحد بين أبناء الجنوب ، داعياً إلى إيجاد صبغة أو تنسيق بين مكونات الحراك الجنوبي بمحافظة حضرموت من أجل أن تساهم حضرموت في رسم ملامح مستقبل الدولة الجنوبية الجديدة ، فحضرموت رقم صعب في المعادلة ، بل هي أساس المعادلة . ثم فتح باب الحديث للحاضرين لإبداء ملاحظاتهم و مداخلاتهم والمقترحات التي تثمر وتصب في خانة أنجاح مساعي توحيد فعالية التصالح والتسامح الجنوبي . وفي نهاية اللقاء أتفق الحاضرين على عقد اجتماع أخر بقيادات المكونات الحراكية بالمحافظة من أجل الخروج بقرار نهائي بشأن توحيد الفعالية. هذا ومن المتوقع أن يصدر تيار مثقفون من أجل جنوب جديد بياناً صحفياً بشأن ما أسفرت عليه هذه المساعي عند انتهاء اللقاءات .