ريهام الحكمي طفلة لم يتجاوز عمرها ال13 عاماً وكذا سعيد الغرابي طفل لم يتجاوز عمره ال13 عاماً , فالطفلة وقعت ضحية خطأ طبي بمدينة جازان بالسعودية إثر نقل دم ملوث الأسبوع الماضي يحمل فيروس الإيدز أعاذنا الله وإياكم منه , والطفل وقع ضحية خطأ علاج شعبي من قبل المعالجين الشعبيين المتطفلين بمنطقة فوه بالمكلا, وعلى إثر ذلك قد بترت إحدى قدميه وهو الآن مرقد في مستشفى ابن سيناء التعليمي بقسم النساء , ناهيك عن حالته المتدهورة حيث أنه يعاني من تسمم إثر عمل جبيرة على كسر في ساقه تسبب بتعفن الساق وانتشار السموم في جسمه. الطفلة ريهام أصبحت قضية رأي عام أثارتها قناة العربية وقد تحدث عنها الإعلامي داود الشريان مقدم برنامج الثامنة بقناة mbc . وعلى إثر ذلك قامت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية بإجراء عقوبات صارمة ومنها : أولاً: إغلاق التبرع ببنك الدم بمستشفى جازان العام على أن يقوم بنك الدم بمستشفى الملك فهد بجازان بتأمين احتياج مستشفى جازان العام من وحدات الدم ومشتقاته لحين تصحيح الوضع وتقييمه من لجنة مختصة . ثانياً: إعادة هيكلة إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة جازان وتكليف الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم لتشكيل إدارة جديدة بالمنطقة بالتنسيق مع الشئون الصحية بالمنطقة. ثالثاً: سحب ترخيص مزاولة المهنة وفصل فني المختبر المتسبب في نقل الدم من وظيفته . رابعاً : إعفاء مدير مستشفى جازان العام من منصبه . خامساً : إعفاء المدير الطبي بمستشفى جازان العام من منصبه. سادساً: إعفاء مدير المختبر وبنك الدم في مستشفى جازان العام من منصبه وتغريمه الحد الأقصى المقرر نظاماً كعقوبة لمثل هذه المخالفة وهي (10000) ريال سعودي . سابعاً : إعفاء المشرف الفني على بنك الدم بمستشفى جازان العام وتغريمه الحد الأقصى المقرر نظاماً كعقوبة لمثل هذه المخالفة وهي (10000) ريال سعودي . ثامناً : إعفاء منسق برنامج الايدز بالمنطقة من منصبه وتغريمه الحد الأقصى المقرر نظاماً كعقوبة لمثل هذه المخالفة وهي (10000) ريال سعودي . تاسعاً : إعفاء مدير المختبرات وبنوك الدم بالمنطقة من منصبه . عاشراً : إحالة القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية بمنطقة جازان للحق الخاص . الحادي عشر : إحالة موضوع المتبرع المصاب للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه . وعليه فهل نجد محاسبة من قبل وزارة الصحة والسكان على القائمين بالعلاج الشعبي ومحاسبتهم على التقصير وعلى إزهاق أرواح الأبرياء