عبر مصدر مسئول بفرع نقابة العاملين في رئاسة جامعة حضرموت عن استيائه من وضع المركز الصحي وتمرده وانسلاخه عن الجامعة مالياً وإدارياً دون موافقة الجهات المعنية في رئاسة الجامعة، مطالباً بالغاء انتداب عمال المركز الجامعي المنتدبين من مكتب الصحة العامة والسكان والتعاقد مع عدد من الخريجين من كلية التمريض بالجامعة للمساهمة في الحد من البطالة التي تعاني منها مخرجات الجامعة في كل التخصصات،وتوفير أطباء عموم من أوائل خريجي كلية الطب في الفترة الصباحية للمساهمة في تقديم الخدمات العلاجية لكل أفراد المجتمع مجاناً كون الجامعة تتحمل كل مصروفات المركز من ميزانيتها،وتظل المبالغ المحصلة من المركز مصيرها مجهول. وأفاد المصدر النقابي بأن المركز الصحي الجامعي يدر الملايين شهرياً من عمل العيادات والمختبر في المساء إلا ان الجامعة تنال فتات الفتات من هذه المبالغ الضخمة التي يذهب جلها إلى الطبيبين غير اليمنيين وعمال المركز المنتدبين من مكتب الصحة العامة بالمكلا،ويظل مصير المبالغ المحصلة للجامعة في المجهول كونها لاتورد إلى الجامعة ولاتخضع إلى رقابة الجهات المعنية في رئاسة الجامعة ممثلة بالشئون المالية والوحدة الحسابية والاستحقاق والحساب الخاص،مضيفاً بأن هذه المبالغ لو وردت للجامعة لساهمت في حل كثير من مشاكلها ودفع الكثير من مستحقات الغير لديها. وأكد المصدر النقابي بأن الموظفين طرحوا موضوع حرمانهم من خدمات المركز الصحي الجامعي العلاجية في أكثر من لقاء مع الهيئة الإدارية لنقابة العاملين، وبناءً على هذه الملاحظات تواصلنا مع رئيس الجامعة وطرحنا عليه حق حصول منتسبي الجامعة من طلاب وأكاديميين وموظفين للعلاج المجاني في المركز في أي وقت ، إلا أن المدير العام للمركز وهو أكاديمي من كلية الطب يرفض الامتثال لتوجيهات رئيس الجامعة،مطالباً بتغييره وتعيين أحد الموظفين لشغل مدير عام المركز بدلاً عنه،وعدم تعيين أي أكاديمي من كلية الطب في هذا المنصب الذين اثبتوا فشلهم في إدارة المركز منذ تأسيسه إلى اليوم