أجرى المجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، تغييرات عسكرية في صفوفه عقب خلافات بين قادته. وكلف المجلس العميد عبد السلام زين البيحاني اليافعي، بمهام قيادة قوات الدعم والإسناد (الحزام الأمني/ عسكرية)، خلفا لقائدها السابق العميد محسن الوالي الذي تمت الإطاحة به بعد أن ظل لسنوات يمثل الرجل الأبرز في الانتقالي وجناحه العسكري.
وقام المجلس ايضاً بتعيين العقيد جلال الربيعي، بمهام أركان ألوية الدعم والإسناد، بدل العقيد نبيل المشوشي.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، نجا القائدان المقالان الوالي والمشوشي، من محاولة اغتيال إثر انفجار عبوة ناسفة بموكبهما في مدينة عدن، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 10 من حراسهما.
ووفق مراقبين، جاء هذا التغيير عقب خلافات بين الوالي، ورئيس المجلس عيدروس الزبيدي، بسبب إنشاء الأول شركة خدمات بترولية، أطلق عليها اسم ''إسناد''.
فضلا عن العائدات المالية التي تُجنى يوميًا من نقاط التفتيش، المفروضة على البضائع، على مداخل محافظاتعدن وأبين ولحج (جنوب).
ونقلت وكالة ''الأناضول''، عن مصدر في قوات الحزام الأمني، فضّل عدم نشر اسمه، إن الإمارات استدعت الوالي وأسرته إلى العاصمة أبو ظبي الثلاثاء الماضي، ليأتي قرار إقالته فيما بعد.
ولم يوضح المصدر مزيدا من التفاصيل حول سبب الاستدعاء الإماراتي للوالي.