قال أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إن الكويت أمانة في أعناقنا ولن نسمح لكائن من كان، أن يزعزع أمنها واستقرارها. وشدد نواف الصباح على أن بلاده لن تسمح لأحد بزعزعة الأمن والاستقرار من خلال نشر دعوات مغرضة هدفها المس بوحدة الكويت الوطنية، وبأن بلاده ستظل صفا واحدا تدافع عن حقوق ومكتسبات هذا الوطن وحماية مقدراته.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، مساء الأربعاء، بأن كلمة أمير الكويت، جاءت، أمس الأربعاء، بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان، التي أوضح من خلالها أن التعاون بين سلطات ومؤسسات الدولة هو الأساس لأي عمل وطني ناجح، والأسلوب الأمثل نحو الإنجاز تحقيقا للتطلعات التنموية التي ينشدها أبناء الكويت الأوفياء، متمسكين بالنهج الديمقراطي الذي ارتضاه، مبتعدين عن أجواء الاحتقان والتوتر، وعن كل ما يدعو للتفرقة التي تؤدي إلى بطء عجلة التنمية في البلاد، مؤكدا التزام بلاده بالحوار الهادئ والهادف، دون تجريح أو اتهام لتفويت الفرصة على المتربصين للنيل من ثوابتنا الوطنية، وبأن الجميع مطالب بالوقوف في وجه الإشاعات التي تبث في منصات التواصل الاجتماعي، مشددا على وجوب تحري الدقة لمعرفة الحقيقة كاملة.
وأكد أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أن أهم أولوياته في هذه المرحلة رعاية هذا الجيل الواعد من شباب بلاده، وتسخير طاقاتهم المفعمة بالحيوية والإخلاص، وفتح آفاق المستقبل أمامهم من خلال تأهيلهم بأفضل الوسائل العلمية والأكاديمية الحديثة، وغرس القيم الكويتية الأصيلة المتجذرة في ثقافة الكويت وتراثها، ليشاركوا في مسيرة التنمية والبناء، بدعوى أنهم مستقبل الوطن وثروته الحقيقية.