شهدت مدينة تعز، خلال اليوم الماضين، ثلاث جرائم في متتالية في يوم واحد. وجاءت الجريمة الاولى، بالاعتداء على المواطن حسام الحروي بالضرب في وضح النهار ونهب مافي حوزته من جوالات ونقود وساعة يد ثمينه وتهديده بالقتل من قبل مسلحين!
الجريمة الثانية : اشتباكات بين غزوان المخلافي ومسلحين تابعين للمقوت الجعشني علي خلفية نهب سيارة قات سابقه تابعه للمقوت الجعشني من قبل غزوان واصحابه واصابة ثلاثة مواطنين بطلقات نارية! الجدير ذكره ان غزوان رفض ارجاع السيارة الا بعد ان يتم الالتزم بان يتم اعتماد مبلغ خمسمائة الف ريال يوميا له من ضريبة القات!!!
اما الجريمة الثالثة فهي جريمة تعذيب بشعة لشاب يدعى عامر العامري، والذي تعرض للتقطع والاختطاف من قبل مسلح يتزعم عصابة مسلحة، في حي السلخانة، قبل أن يقوموا بالاعتداء عليه.
واضافت المصادر، أن العصابة أقدمت على اختطاف عامر العامري، إلى مكان خالي لتقوم بعدها بالاعتداء عليه بوحشية كما تظهر آثار ما تعرض له على وجهه.
وأشارت المصادر إلى أن العامري أصيب بنوبة اغماء وخوف كاد أن يقضي على حياته، إثر إطلاق الرصاص الحي بجانب رأسه ورقبته واذنه، مع تهديدات بالقتل والتعزير، داخل مدرسة خديجة.
وبحسب المصادر، فإن الاعتداء الذي تعرض له العامري، جاء على خلفية المنشورات التي ينتقد فيها قيادة محور تعز وحزب الإصلاح الذي يعبث بمدينة تعز منذ ثمان سنوات مضت.
وكان آخر المنشورات التي انتقد بها جماعة الإخوان، هي صورة طقم أمني يتبع شرطة تعز، يحمل حمار دابة، معلقا عليها ب"خالد فاضل تقولوا من فين أخذ الملابس العسكرية هذه..!!".
