عبدالكريم المدي ،، فخامة / الرئيس / عبدربّه منصور هادي/ رئيس الجمهورية/ المحترم ..اليمنيون اليوم ، في أمس الحاجة لقائد، مخلصٍ ، مُخلّص ،حاكمٍ وحكيم ، يُثبت لهم عظمته وحُبّه ووفاؤه وإقدامه ، في أكثر من مناسبةٍ وموقفٍ ، القائد الذي يجعلهم مستعدّين - بالفعل قولاً وعملاً - للإلتفاف حوله وحمله على الأعناق .. وما أكثرها المواقف والأولويات، التي يمكن القيام بها في مثل هكذا ظروف، هذا من جهة ، ومن جهةٍ ثانية، ما أكثرها المواقف التي قمت بها ، سيدي الرئيس ، واقنعت بها شعبك والعالم إنّك قائد من طراز الكبارٍ ، الذين يمكنهم تجديد الثقة لدى مواطنيهم بأنفسهم وبإمكانية وجود زعامات من هذا النوع قادرة على قيادة الشعب واعتاقه من اللصوص والهمج ، والمنتفعين وشبكات الفساد المنظّمة . لقد قمتم - يا فخامة الرئيس - بالكثير من الخطوات الهامة والجريئة والكبيرة ، ولا شك إنّه يبقى لكم الكثير من الخطوات الهامة على غرار الخطوات السابقة ونعتقد جازمين إنك أهل للقيام بها ، هذا أولا ، وثانيا : إنها لن تكون أبداً، أصعب وأعقد من سابقاتها .. لهذا مانريد أن نقوله لك هو : إنك تواصل قيادة الجموع بهذه الطريقة ، من دون أن تلتفت لأطروحات المشككين والمتضررين من هذه الخطوات الصحيحة ، التي بدأتها ، وستستكمل بها تحريرالشعب من ظلام الإرهاب والفساد والفوضى والرجعية. فخامة الرئيس / عبدربه منصور هادي ..نؤكّد لك إن ملايين اليمنيين ، يقفون معك اليوم بكل عنفوان وصدق ووفاء ، من أجل تطهير الوطن من معاول الهدم ومكتشفيّ ومنتجيّ القتل والخراب والذُّل والهوان ...
وتذكّر- سيدي الرئيس - إن التاريخ سيؤرّخ لهذا البلد أمجاده وأنتصاراته وإنكساراته ولن تستقيم للمدونين صفحة من صفحاته ولا كلمة من كلماته، لا يكون أزهى سطرٍ وأشرف قولٍ فيها يصف الرّجل المُخلّص ، القائد الصادق ، المنقذ
..ولعلّك - يا فخامة الرئيس، من خلال إجراءاتك ومواقفك وإنجازاتك - من سيظفر بهذه الصفة والصفقة التاريخية ، وهنيئا لك إن واصلت المسير ، وهنيئا لك هذه المكانة التي ستكون ، من خلالها ، بمقام الدعامة الأساسية من دعامات ذلك التاريخ المُشرق ..بما قدّمته وبما تمتلكه من حسّ نابهٍ وبصيرةٍ صافيةٍ ووجدانٍ طاهر ، وحرارة إيمان باذخٍ بالوطن ،وعمقٍ إنسانيّ نادرٍ.. بارك الله فيكَ .. وحماكَ ونصركَ ..أنت وكُلّ جنديّ وصفّ وضابطٍ وقائدٍ عسكريّ ، في جيشنا البطل ، ومتّعكَ بالعافية ، ومدّ في نشاطكَ وحيويتكَ وسنيك .