------------------------- يشتكي الكثير من الشباب وشابات مديرية سامع تعز الحجريةان مدراء المدارس في تلك المنطقة يتم تعيينهم بنظام التوريث . وان اسرمحددة هم الذين يقررون مستقبل طلاب المنطقة بالنجاح اوالرسوب. ويفرضون اتاوات شهرية تدفع من اولياء الامور بحيث يتم تطفيش الطلاب من المدارس بشكل تعسفي ليلتحقو في سوق العمل في سن مبكروهو الامر الذي ينعكس بشكل سلبي على حياة اللاطفال ومستقبلهم. فرض اتاوات مالية تعسفية خارج برنامج الوزارة يخالف قانون التربيةوالتعليم الذي يكفل مجانية التعليم للسنوات الاساسية والثنوية . ويخالف كذالك القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الطفل . اهالي منطقة سامع في الحجرية يطالبون الرئيس هادي وزارة التربية والجهات المختصة الاطلاع والعمل على تعيين مدراء للمدارس من خارج المديدية. ولعمري ماذايمكن ان تفعل لجان التفتيش التي تنزل من حين الى آخر اذاكان حاميها حراميها , فدقامت وزارة التربية والتعليم قبل اعوام بخطوة جيدة لحصر المعلمين والمعلمات المثبتين لديها والتحقق من وجودهم الحقيقي في المدارس ، وذلك عبر إنزال لجان تفتيش وتحقُقُ الى المدارس ، لا ادري ما النتيجة التى توصلت اليها الوزارة . لكن المؤكد أن أزمة نقص الكادر التعليمي الحالية تنبئ عن فشل الوزارة في تلك المهمة ، إذ أن الكادر المسجل لديها رقميا لا اغلبهم تم استيعابهم وفق ابجديات الشقق المفروشة بمؤهلات مزورة لايواكبون استحقاقات ومتطلبات التعليم الحديث . عداداالمدرسين المحسوبين على وزارة التربية كثير يقدرو بمأت الالاف وفق ماتقوله وزارة الخدة المدنية ووزارة المالية, ومع ذلك هناك نقص لدى المدارس في الكادر التعليمي ، والسبب أن المسجلين من حزبي الاصلاح والمؤتمر ليس لهم وجود حقيقي ، فالكثير منهم يستلمون رواتبهم وهم إما مغتربون في الخارج ,أوسماسرة مع اجهزة المخابرات والمنظمات الحقوقية المشبوهة,اومنتدبين في وزارة الاعلام ,أو يشغلون وظائف أخرى في وزارة العدل والنيابة ومقرات الفروع التابعة للاحزاب. أما الكادر النسائي فحدث فيه ولا حرج ، حيث يقمن بتقديم بديلات عنهن مقابل اعطاء البديلة ربع الراتب ،في حين تبقى المعلمة المثبتة تحصل على كل بدلات الراتب وتضمن بقاء درجتها الوظيفية ، وهذه الصفقة تتم من خلال مديرات المدارس ووفق مناقصات يتفقن عليها !! اما عن التعليم الجامعي فيتم تعيين معيدين وأعضاء هيئة تدريس بعضهم فاشلين ولديهم مواد رسوب خلال دراستهم الجامعية,علاوة على تعيين جيش من الموظفين المقربين من مراكز قوى كأعضاء هينئة تدريس أوموظفين ,بل يصل الامر الى ان يتم توضيف بعض الطلاب في سن مبكر في الامن السياسي او القومي قبل ان يتم تثبيت الدكاترةفي عملهم الجامعي الامر الذي يجعل الطالب يتطاول على استاذه المتعاقد ويهدد الدكتوربعواقب وخيمةاذا لم ينجحه في المواد الذي رسب فيها كما يحصل في اكثير من الجامعات الحكومية والاهلية. اما عن البعثات والمنح فيتمكن كذاك ابناء النافذين من الحصول على منح دراسية في دول اجنبية او عربيه مع ان معدلاتهم ضعيفة جدا. فهل سنجد اذان صاغية ؟