متابعات : قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان إن انقسام الجيش لم يعد مبررا بعد انتخابات فبراير الرئاسية, وإن على الرئيس عبدربه منصور هادي أن يبدأ باستعادة الدولة، معتبرا وقال نعمان في حوار مع "البيان" الإماراتية: إن انقسام قوات الجيش لم يعد مبرراً على الإطلاق بعد الوضع الجديد الذي نشأ بعد انتخابات فبراير التي جاءت بسلطة مسؤولة عن الشرعية السياسية والمطالبين بالتغيير. في إشارة واضحة إلى ضرورة إنهاء انقسام الجيش والانشقاق العسكري الذي يقوده اللواء علي محسن الأحمر بزعم "حماية الثورة". وكان الدكتور ياسين قال الأسبوع الماضي خلال حديثه لشباب الحزب: إنه "لامبرر ولا شرعية لوجود جيش حام للثورة". وأكد ياسين أن على الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي أن "يستعيد الدولة المصادرة؛ الدولة المغتصبة" حسب وصفه, ومقابل شرط "استعادة الدولة" الذي لم يفصله أكثر لوح أمين الاشتراكي اليمني بخيار التراجع أو "مراجعة الحسابات", دون مزيد من التفاصيل, إذا لم يستطع هادي الوفاء بالشرط "فأنا اعتقد أن علينا أن نراجع حسابات كثيرة». وواعتبر نعمان أن منح الحصانة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، كان بمقابل "خروجه من السلطة وعدم ممارسته لأي عمل سياسي". وهو التفسير الذي يرفضه المؤتمر الشعبي العام باعتباره ليس جزءً من اتفاق التسوية ولاتنص عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة, وسبق لحزب الإصلاح التراجع عنه والإقرار بحق صالح في العمل السياسي ورئاسة المؤتمر الشعبي العام على لسان القيادي في الحزب محمد قحطان. وأكد ياسين بأن أهم القضايا الراهنة هي استكمال نقل السلطة كاملة بالبدء بهيكلة قوات الجيش والأمن وتوحيدها تحت قيادة موحدة هما وزارتا الدفاع والداخلية وإعفاء بعض القيادات العسكرية. وأكد أن الحزب الاشتراكي شكل لجنة داخلية للتهيئة للحوار الوطني إلى جانب أن حوارات داخلية تجري داخل الحزب، وقال: «سنذهب للحوار غير منغلقين بفكرة محددة ولكننا سنذهب لنقول رأينا ونستمع لرؤى الآخرين واعتقد أن كل القوى السياسية يجب أن تذهب إلى الحوار على هذه القاعدة لا بد أن تكون هناك روح جديدة للحوار بين كل الأطراف اليمنية؛ لا يأتي البعض ولديه قناعة مسبقة بمشروع معين».