نت يعيد نشر ابرز الكتابات التي قامت اسبوعية "حشد" بنشرها باختيارها من حوائط الاصدقاء من على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ونشرتها في صفحة "حشد بوك" في الصحيفة الورقية يوم امس السبت.. عمود عميد المفسبكين مصير منفذي الاغتيالات المضبوطين.. إلى أين؟! يحيى مطهر اليوسفي
خلال الأيام والشهور التي مضت نسمع ان حماة أمن الوطن قاموا بضبط كميات من الأسلحة المهربة ومنها مسدسات كاتمات الصوت وأجهزة اتصالات ورادارات ومتفجرات حديثة الصنع وأصابع الإتهام أتجهت لدول معينة، مع أن أي شحنة معروفة من المصدر ومن مستقبلها وصاحبها..؟ فمن خلال التحقق من أوراقها أو من يوصلها ومكلف بمرافقتها.. وخلال الفترة القصيرة تم ضبط عددا من مرتكبي الجرائم والإغتيالات مع أدوات جرائمهم ووسائل تنقلاتهم هذا حسب ما ينشره الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ومواقع أخبار الانترنت وكان آخر خبر ان أحد ضباط الفرقة لاحقه ثلاثة أشخاص في حي الجامعة وشعر بهم فترجل من سيارته متخفيا وبينما هم يبحثون عنه فاجأهم من الخلف بمسدسه وهددهم بقتل احدهم ومن ثم أجتمع أهالي الحي وساعدوه بإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للفرقة، ومثله الكثير من ضباط وأفراد الجيش والأمن.. نقول للمواطنين بتعاونهم يتم إنقاذ العديد من ضابط الجيش والأمن ، من حماة الوطن وهو صنيع يشكروا عليه.. كما نقول لكل جندي وضابط شارك في ضبط شحنة تهريب أو مخرب أو متآمر على اليمن وأهله بوركت يداك وسلمت من كل شر يا من بك تسلم اليمن.. الغريب أن المضبوطين يضبطوا، وبعد ذلك لا يعلم المجتمع ما هو مصيرهم ؟، ومن يكونوا ومن دفعهم ومن له صلة ومصلحة في دعمهم لتنفيذ جرائمهم؟ كان من المفروض على المسؤولين إجراء التحقيق معهم وإعلان نتائجه على وسائل الإعلام وفضح المتهمين ومن ساندهم سواء من الجهات الحزبية أو النافذين من الكبار ليجددوا ثقة الشعب بأن هناك المخلصين في تتبع وإلقاء القبض على من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وتخويف الضباط وقتلهم في الشوارع وإقلاق المجتمع في معيشتهم.. من المعلوم ان المتهمين قد أقروا واعترفوا بمن يكلفهم ويمولونهم ويخططون لهم.. لكن بما أن المسؤولين لهم ضلع في ذلك أو شركاء في التصفيات وقد يكون المخطط له سلطة عليهم لا يستطيعون البوح بهم يكتفوا بالتصريح بضبط المجهول لتهدئة أصوات الناس والرأي العام وبعد ذلك يفرجوا عنهم ويعيدوا الشحنات المهربة لمن أستوردها..
جريمة الإخفاء القسري أمل الباشا
الإخفاء القسري هو أبشع جرائم التعذيب المركبة على الإطلاق.. فكل ثانية تمر على المخفي هي بامتياز زمن تعذيب لا متناه، فهو لا يعرف المصير الذي ينتظره في كل ثانية تمر، التصفية أم البقاء!!!. والأمر يسري أيضا على الأهل والأحبة، هل لا زال عزيزهم على قيد الحياة؟، أم جثة هامدة؟!! وهل سيطل عليهم مرة ثانية!! ومتى، قريبا أم بعد وجع طويل لا يوصف؟!! وإذا ما أطل في أية لحظة أو ساعة أو يوم أو شهر أو سنة أو سنوات، هل سيعود سليم الروح والجسد؟!!! أم جسد مشوه وروح منكسرة؟!!!. جريمة الإخفاء القسري يجب أن لا تمر دون عقاب بمجرد الفرحة بعودة المخفي، ولابد ان يكون العقاب قاسيا على كل من يرتكب جريمة كهذه، بنفس بشاعة الجريمة وآثارها المتعددة الابعاد. حمدا لله على عودتك يا زين الشباب حمزه، ولا يري الله أحد مكروها في عزيزا على قلبه..
القوى الغبية..!! مراد حسن بليم القوى الغبية كانت تعتقد أنها ستعيد إنتاج نفسها مرة أخرى حين قبلت دخول مؤتمر الحوار الوطني وكانت تظن أنها تستطيع تمرير أجندتها من خلاله غير أنها فشلت في ذلك كون القوى المدنية كانت حاضرة بقوة مما جعل تلك القوى تحاول عرقلة الحوار وإفشاله والوقوف ضد مخرجاته ..
بعد بيان الإخوان!! طاهش الحوبان بعد بيان أخوان اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) ان ليس لهم أي علاقة بإخوان مصر والإخوان المسلمين يعني أقوم احذف كل فعالياتهم ومناصراتهم وفتاواهم وتكفيرهم وإرهابهم وارقد واعتذر لهم لأني كنت احسبهم من الجماعة... وخبر زلج.. بيذكروني بواحد صاحبي يتسحر برمضان ويردد اللهم إني صائم ويتغدى دست عصيد وعليها يومياً اللهم اني صائم وقت السحور ويأكل الظهر... بكم طافة تغيروا سلوككم؟ وتبطلوا إرهاب وتدمير لكل ما هو يمني .؟ انتم مش من الإخوان أما قصه بيان أبو بصير مسئول القاعدة في جزيرة العرب انه مش إرهابي فلا جديد...
تهامة جرح لا يلتفت إليه احد سامية الأغبري تهامة جرح لا يلتفت إليه احد، لا منظمات ولا ناشطين ولا إعلام.. صحيح ان اليمن كلها ظلمت، لكن تهامة أكثر مدينة تعرضت للظلم والتهميش والإقصاء.. تئن ولا احد يسمع أنينها.. تجاهل وجعها دعاة الحرية.. دعاة حقوق الإنسان.. والسلطة الرابعة !! لماذا؟ ألا تجلب الشهرة والمجد والمال؟! تضامني مع أبناء تهامة الذين يشكون من تجاهل الجميع لمعاناتهم.. التفتوا إليهم.. إلى معاناتهم انهم اخوتنا.. وانهم بشر أيضا يستحقون الدفاع عن حقوقهم.
الخلافات المذهبية والطائفية فؤاد الصيادي للأسف تتنامى الخلافات المذهبية والطائفية في بلادنا هذه الأيام بدرجة باتت تهدد النسيج الاجتماعي أكثر من أي وقت مضى. بكل صراحة أنا لست مع استدعاء الماضي ليكون حاضراً في كل قضايانا. لان معنى ذلك إخراج الموتى من مقابرهم وتقريب وجهات النظر بينهم ومن ثم تتقارب وجهات نظرنا نحن مسلمي القرن الواحد والعشرين.
* نقلا عن أسبوعية "حشد" صفحة (حشد بوك) العدد 345 الموافق 9 نوفمبر 2013م