أدانت الأمانة العامة لحزب الشعب الديمقراطي " حشد " وبأشد العبارات والألفاظ جريمة الاغتيال الجبانة والآثمة التي أودت بحياة الدكتور احمد شرف الدين عضو مؤتمر الحوار الوطني صباح الثلاثاء بصنعاء في طريقه الى حضور فعاليات ختام مؤتمر الحوار الوطني، في فعل بشع ومنحط يتعارض مع قيم واعراف وتقاليد الشعب اليمني الرافضة للغدر والجريمة ، وعمل متنصل عن ديننا الاسلامي الحنيف الذي حرم قتل النفس الا بالحق. وقال حزب الشعب الديمقراطي حشد في بيان الادانة والاستنكار الصادر عن أمانته العامة ان الشهيد احمد شرف الدين قامة وطنية وتوافقية رفيعة تميزت بدماثة الخلق والطباع كان له – رحمه الله – دور كبير ومسئول ومساهمات ملموسة ومؤثرة في مسيرة التغيير وصياغة الخطوط العريضة لمؤتمر الحوار الوطني بداية من اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وانتهاء بادواره الفاعلة في مؤتمر الحوار الذي كان احدى ركائزه التوافقية الهامة . مضيفا " لقد شكل برحيله اليوم خسارة كبيرة للوطن والشعب واستهداف لليمن عموما والعملية السياسية ومحاولات بائسة ويائسة لإفشال مؤتمر الحوار والعودة بالبلاد الى المربع الاول، مربع الصراعات والفوضى والاقتتال . وأعربت الامانة العامة ل "حشد" عن اسفها الشديد لاستمرار مثل هذه الحوادث الاجرامية الغادرة والجبانة التي لا تزال تفتك بالوطن وكوادره ، و التي تغذيها وتقف وراءها قوى ظلامية حاقدة ومتخلفة ومنتقمة زادت تماديا وسطوة في ظل غياب دور الحكومة وأجهزتها الامنية المختصة عن القيام بواجبها ومسئوليتها التي يفرضها عليها الدستور والقانون. وتوجهت الامانة العامة للحزب الى فخامة رئيس الجمهورية الاخ المشير الركن عبد ربه منصور هادي للمطالبة بضرورة وضع حدا لهذا التدهور الامني مطالبا اياه باحداث تغييرات عاجلة حاسمة لمن ثبت فشلهم في أداء مهامهم .. كما دعت الامانة العامة ل "حشد" الى سرعة التحقيق في الحادثة وكشف كافة خيوطها ، والاسراع في تعقب آلة الاجرام وضبطها لتنال جزائها العادل. وتوجهت الامانة العامة لحزب الشعب الديمقراطي بتعازيها الخالصة لأسرة الشهيد الدكتور أحمد شرف الدين ومكون أنصار الله وكافة أصدقائه ومحبيه سائلة المولى العلي القدير ان يتقبله بواسع رحمته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.