بين حملات الإعلام وبين الاثوار الإحدى عشرة التي سيقت إلى آل دويد ...لإرضائهم تقف قضية قتل مواطن بسيط .. وفي الحقيقة هي قتل لكل القيم والأعراف والقوانين حيث بدأت تتزاحم حملة البيانات مؤخراً بين الموالين للشيخ حميد بن عبدالله حسين الاحمر رجل الأعمال المعروف والموالين للشيخ نعمان دويد محافظ محافظة صنعاء تلك الحملات الإعلامية التي اهتمت بما حدث من تراشق بالنيران بين قطبي الصراع الناشب بينهما وما تلاه من محاولات للمراضاة والتحكيم في محاولة مكشوفة لإغلاق هذه القضية التي نشأت وكان من نتائجها الوخيمة سقوط قتل مواطن آمن كان أمام محلة وليس له باع أو ذراع بما حدث من صراع الطيش والاحتكام بعد حادثة الرصاص الطائشة التي أمطرها المشتبكون من مرافقي الشيخ حميد الأحمر والشيخ نعمان دويد واخترقت جسد المواطن/ مرا د محمد علي عبدالله عوض الوصابي وأردته قتيلاً فيما إصابة الرصاص الكثيفة أخيه الأخر وهم من أبناء مديرية وصاب. ومن تابع هذه المسرحية الهزيلة ورأى أن المضحك والمبكي في آن واجد أن المصيبة التي حلت بهذا المواطن المسالم جراء استثمارها وتوظيفها في غير مقصدها القانونية والشرعية وبدأت تفوح منها رائحة التوظيف السياسي وعلى الفور ترددت أنباء التحكيم الشيخ/ حميد الاحمر لمشايخ وصاب وأنه سلم بنادق وصف محكماً إياهم: فيما سارع البيان المستعجل باسم اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام للتوجيه استنكاره الوجيه لاعتداء الشيخ حميد الأحمر على الشيخ/ نعمان دويد: في الوقت نفسه الذي تناسى الجميع حق المواطن/ مراد الوصابي واخية وإهدار دمة ظلماً وعدواناً ولم يسمع أحد أو تهتم وسائل الإعلام بدم مراد الوصابي واخية المغدور به الذي لم يعره المتصارعون أي اهتمام يذكر في رسالة واضحة تقول بملء الفم الذين ربما أرادو أن يقولوا للجميع أنهم أكبر من القانون وأعتى من النظام وأنهم أكثر نفوذاً من الشرع ومن هيبة الدولة فاستسهلوا أطلاق النار بكثافة مفرطة وليس مهماً أن حصدت أرواح الأبرياء من الذين يقودهم سوء حظهم إلى التواجد بالقرب من أولئك المتقاتلين الذين لم يصب أحداً منهم حتى بخدش من خرطوش فارغة من تلك الرصاص المنهمر رغم أن الظاهرة أكدة أنهم اشتبكوا وجهاً لوجه وقد علق بعض المتابعين لهذا المشكلة أن الرصاص الذي أطلق بتلك الكثافة في وسط أمانة العاصمة أنما هو بمثابة شهادة على الاستحياء والخجل الشديد للقانون ال1ي لا يمكن أن يفتح عينه على مثل هؤلاء المتصارعين الذي اختاروا الرصاص للغة للحوار والعتاب بينهم واليم مهماً أن قتل عابر طريق أو أزهقت رصاصاتهم روح طفلاً أو شيخاً أو أمراةً. بينما آثارت هذه القضية اهتمام الشيخ/ ياسر العواضي والذي تناولها في صحيفة الوسط وأعلن استغربة لحالات التجاهل المريع للموت المجاني لمراد الوصابي فكتب يقول "وجدت في الأمس مشائخ ونواب وأعضاء لجنة حوار يحملون بنادق وسيارات حكم لآل دويد من آل الأحمر في الرماية التي حصلت بينهم ولم يصب أو يقتل أحد من آل دويد ولا من آل الأحمر وقبلها كانت قناة سهيل تعرض أحد عشر ثوراً تنساه إلى بيت آل الاحمر حسب مايسموه بالإسلاف القبلية" أهم ما قالة العواضي أنه فوجئ بالتلفزيون يذيع بياناً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام يدين فيه حادثة الاعتداء على منزل محافظ محافظة صنعاء وقال أنا كنت في الاجتماع ولا أذكر أننا ناقشنا ذلك البيان وصباح اليوم التالي قرأت بياناً آخر للتجمع اليمن للإصلاح يدين وبشدة ما أسمها محاولة استهداف الاحمر ومرافقيه ويضيف العواضي " للأسف الشديد هذا تعبير قليل عن هذه الثقافة الخاطئة فلا البرلمانيون والمشايخ القبليون ولا المؤتمر الشعبي العام وتلفزيون ولا التجمع اليمني للإصلاح وخطباؤه ولا آل دويد ولا آل الأحمر ذكروا أن الضحية هم اثنان قتلى من أبناء وصاب العزيزة واثنان جرحى آخران نتيجة تلك المغامرات الطائشة". وكان الشيخ جميل ميسره احد مشايخ مديرية اوصاب قد نفي ما تناقلته وسائل الإعلام بشان التحكيم في مقتل الشهيد مراد الوصابي وإصابة آخيه بطلقات ناريه اخترقت رجله واستبعد وجود أي تحكيم من اقبل الأطرف التي تبادلت إطلاق الأعيرة النارية الكثيفة وذهب ضحية هذه الحادثة إلي مقتل الشهيد مراد الوصابي وإصابة أخيه؟.