حذر مصدر قيادي في تكتل أحزاب المعارضة اليمنية (اللقاء المشترك) مما وصفها ب (المجزره) التي تخطط قيادات متطرفة داخل ما يسمى ب (المجلس الوطني) لتنفيذها عبر الدفع بمسيرات غير مرخصه نحو مصالح حيوية في العاصمة صنعاء وعدد من المدن الرئيسية ، والزج بالمشاركين في تلك المسيرات في مواجهات مع الأجهزة الأمنية ونشر قناصة ومسلحين على طول خط سير تلك التظاهرات في مخطط دموي يهدف لتفجير الوضع عسكريا بتوجيه وإشراف من قائد الفرقة الأولى مدرع (المنشقة) علي محسن الأحمر وتحت ضغط شديد تمارسه دولة عربية لم يسمها . وكشف المصدر _ الذي شدد على عدم ذكر إسمه_ عن تفاصيل اجتماع (سري) عقد في وقت متأخر من يوم أمس الأحد ، وضم عدد محدود من قيادات المشترك وشخصيات عسكرية وقبلية بمقر الفرقة الأولى مدرع (المنشقة) . ووقف الاجتماع بحسب المصدر أمام التطورات ومستجدات الأزمة وعلى رأسها عودة رئيس الجمهورية والمبادرة الخليجية وتفاصيل المباحثات التي يجريها المبعوث ألأممي لليمن ، لينتهي ذلك اللقاء بأقرار مخطط للتصعيد تقدم به القيادي الإصلاحي حميد الأحمر ويهدف لتقويض فرص التوافق وإمكانية الوصول لمخرج عبر مسار سياسي ينهي الأزمة التي تعصف بالبلد منذ تسعة أشهر . ويهدف المخطط بحسب المصدر إلى تسيير مظاهرات ضخمة اليوم الاثنين بالتزامن مع احتفالات العيد التاسع والأربعين للثورة اليمنية وتحريكها نحو مصالح حيوية والقيام بأعمال عنف وشغب لجر الأجهزة الأمنية لمواجهات دامية . وفي إطار تنفيذ هذا المخطط أكد المصدر أن اللواء على محسن الأحمر أصدر توجيهاته من (غرفة الاجتماع) وعبر اتصال تلفوني بأحد ضباطه بتزويد قائد مجموعة ميدانية (من مليشيات أولاد الأحمر في الحصبة ) بألف بدلة عسكرية ل"الفرقة والأمن المركزي والحرس الجمهوري" ، كما أصدر اوامره بنشر عناصر من الفرقة على طول خط المسيرات التي سيتم تسيرها ووجه بتمركز عناصر مسلحة على أسطح البنايات المرتفعه . ولم يستبعد المصدر أن يكون هذا الانتشار للفرقة وتوزيع ملابس عسكرية خاصة ب (الحرس الجمهوري والأمن المركزي) ضمن مخطط تفجير الوضع والتحضير لمجزرة كبيرة لتقويض مساعي الحل السياسي الذي تعارضة القوى المتطرفة داخل اللقاء المشترك ، بحيث يتم نشر تلك العناصر خارج الحزام الأمني وعلى مداخل ساحة الإعتصام بصنعاء للقيام بمهمة قتل المتظاهرين ، إذا ما فشلت عناصر (مدسوسة) داخل التظاهرات بجر الوحدات الأمنية للمواجهة ، حيث والمطلوب هو القتل وسقوط أكبر عدد من الضحايا وإذا لم الأجهزة الأمنية بتحقيق الهدف وتحلت بضبط النفس فإن عناصر أخرى تم تجهيزيها هي من ستقوم بالمهمه بحسب المصدر .