تتواصل احتفالات شعبنا بأعياده الوطنية الغالية علينا جميعا يفرح ويحتفل بهذه المناسبة الغالية على كل مواطن ومواطنه الذي يسعد بأعياده الوطنية ومختلف انتصاراته القومية في ظل وجود عظمة المنجزات التي تحققت في عهد القيادة السياسية الحكيمة والمقتدرة لفخامة الأخ/الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والذي تحقق في عهده أغلى المنجزات العملاقة دونت جميعها في انصع صفحات التاريخ ولازالت تتدفق مختلف المنجزات في شتى المجالات شاهدتا للحاضر والمستقبل المزدهر يظل عطاء الأخ الرئيس يمضي نحو التقدم والتطور سخرت جميعها من أجل أن يعيش شعبنا حياة كريمة في ضل عهد الأمن والاستقرار بعد إن حققت الثورة اليمنية أغالى أهدافها وتم القضاء على ماضي الجهل والتخلف المدفون للإمامة والاستعمار . تأتي ذكرى قيام الثورة اليمنية إلام في كل عام وتبقى ذكرها علماً خالداً وحاضرا في ضمير ووجدان الشعب اليمني وأجياله القادمة إن جيل ال22 من مايو خالي من ثقافة التمزق والتشطير الذي يحتفل بالعيد الثامن والأربعين للثورة الأم 26 سبتمبر الخالدة يسعد بها شعبنا في كل أنحاء اليمن ومنها الذكرى للعيد ال 47 لثورة 14 أكتوبر المجيدة والعيد الثالث والأربعون للاستقلال يوم الثلاثين من نوفمبر ويوم رحل آخر جندي مستعمر من تراب الوطن الغالي . يأتي العيد ال48 وقد تحققه أحلام ومطالب الشعب مضت عقود ذهبية من عمر الثورة والوحدة المباركتين حافلة سنوات العطاء والمنجزات المختلفة التي ننعم بها جميعا لقد تر سخت ت وتعمقت أهداف الثورة اليمنية وانتهى ماضي التخلف والجهل والعزلة والأمية التي كانت في الماضي الحزين جاثمة على صدر شعبنا في تلك الفترة التي عانى منها الوطن وأبناءه. وتحققت إرادة الله وعزيمة الثوار الأحرار لينعم الشعب اليمني الذي يقف مدافعاً وجسرا قويا صلبا لما حققته الثورة والوحدة في ظل نظامنا الجمهوري هانحن نناضل أبناء الثوار وندافع عن كل الحقوق والثوابت والمكتسبات الوطنية الذي ناضل الجميع حتى انتصرت وتحققت أغلاء أهدف الثورة اليمنية الخالدة. يكون في علم الجميع ان تاريخنا النضالي الوطني الوحدوي صمام أمان الحاضر والمستقبل وفئ لدمى الثوار الأحرار الذين وهبوه أرواحهم رخيصتا من اجل التخلص من ويلات الظلم و القهر وتجسدت وتثبتت وتعمقت أهداف ومطالب الشعب اليمني للأبد. . يظل عطاء المواطن الرئيس ومساهماته منذ اليوم الأول لقيام الثورة إلام 26 سبتمبر ومشاركته الباسلة عند فك حصار العاصمة صنعاء من قبل المرتزقة للنظام الأمامي المستبد وكل من وقف مسانداً من المرتزقة وساهم مساهمة فعالة إلى جانب ذلك النظام الرجعي المتخلف حتى من المرتزقة الأجانب عند و بعد قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي أزالت زمان القهر وانتصرت عزيمة الأبطال وتم القضاء على ذلك النظام في شمال الوطن ، لاينك عطاء فخامة الأخ الرئيس وأدوار ه البطولية وأعماله النافذة لمختلف ما تحقق في عهده الميمون رجل الثورة وصانع الوحدة عطائه دائم دون توقف على مدى 33 عام و أكثر ، ومنذ أن اسند إليه تحمل مسئولية قيادة البلاد عمل بتفاني وإخلاص حتى أخرج اليمن وشعبنا إلى عصر العلم والمعرفة والتقدم والازدهار وأصبح اليوم شعبنا يحكم نفسه بنفسه . وما زال صانع القرار الصعب يحيي ويجدد روح الثورة اليمنية وأبطالها الأحرار وكل من وقف مساندا عند قيام الثورة والوحدة اليمنية أنها مشاركة وطنية عظيمة يفتخر بها كل أبناء ا الوطن إعادة الثورة لحمة الأرض والإنسان وتعمقت أهدافها في قلوبنا جميعا إن حب الوطن والولاء لله واليمن والدفاع عن مختلف منجزاتنا القومية اكبر من كل التحديات المهزومة بتلاحم الشعب اليمني. لقد أساس الأخ الرئيس لغة التفاهم بالحوار وجعله سلاحه الوحيد داخل الوطن اليمني واجه بيه كل التحديات ومختلف المؤامرات التي يقف خلفها الأعداء هنا وهناك الذي يجب على أحزاب اللقاء المشترك اغتنام فرصة إقامة الحوار الوطني . لايعلم الواهمون إن قد أصبح سلاح شعبنا نهج وممارسة عهد الديمقراطية جعل الصالح التعددية كنهج وخيار وطني لا تشكيك فيه ،على أن لا يستغلها طرف آخر يهدف إلى زعزعة امن واستقرار وتقدم وازدهار هذا الوطن ومسيرته الديمقراطية . نقول جميعاً لمن ليزالون يتاجرون بأمن الوطن وقضاياه إلى جانب من يزرع الفتن والأحقاد ويتسلم الخونة مبالغ طائلة من أعداء الوحدة والديمقراطية يعمل المارقون من أجل مصالحهم الشخصية ، إلى جانب من يقف إلى جانب الخاينون ومن ينصب نفسه قاضيا ومحامياً يحلم بإعادة الماضي المدفون.. الذي يجب على هاولاء المهزومون بقوة تماسك الشعب ومحصن بثقافة الوحدة والديمقراطية يقف اليمنيون اليوم جسرا قويا وصفاً واحد في وجوههم جميعا مهما قدمنا من التضحيات والتكاليف الباهظة الثمن ي.ك.ف.ي.. إ.ب.ت.ز.ا.ز.. و.د.م.و.ع..ت.ذ.ر.ف .. من قبل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن ووحدته المباركة . ومن المستحيل اليوم إعادة عجلة التاريخ إلى الخلف مهما حاول المارقون وعناصر التطرف والإرهاب ومن ظل فاشلا حتى في تربية أبناءه الذين يعيشون في الخارج يتسكعون في مراقص وفنادق اربأ. تلاحق كل واحد منهم الهزيمة و يطاردهم الفشل الذي هوا الأقرب إليهم ويظل شعاراً لكل الخونة والمتآمرين ، فمنذ أن انتصرت أول ثورة وطنية تحررية عام 1962م في اليمن و الجزيرة والخليج وفي القرن الأفريقي وكانت عند قيامها أشبه بزلزال كبير مدمر ضرب مختلف المصالح التي كانت تسيطر عليها القوى الاستعمارية والامبريالية للماضي وتحرر منها الشعب والوطن اليمني قامت الثورة اليمنية من اجل انهي وزالت الظلم والتخلف والقهر الذي كان جاثم على صدر شعبنا اليمني الذي تخلص من ذالك النظام الأمامي الاستعماري و طرد الطغاة وانتهى زمن القهر والظلم والتخلف والجهل وذهب وإلى غير رجعة . نقل لأبناء الوطن الواحد احذروا من بقايا عناصر الإمامة والاستعمار الذين دفنا تحت إقدام الوحدة الوطنية . يظل شعبنا مدافعا عن ما حققته أهداف ومبادئ الثورة اليمنية هل يفهم كل من لازال موالياً لأسياده ومن يشتاق للركوع والسجود وكلمة حاضر ياسيدي ويستفيد من دروس وعبر الماضي لقد رسخت أهداف الثورة والوحدة اليمنية وانتصر شهدائها الإبطال ودفنت كل مخلفات الماضي تحت إقدام انتصارات الشعب اليمني الذي يحتفل باعياده الوطنية قدم شعبنا تضحيات غالية جسيمة في سبيل الحرية والديمقراطية وهوا واجب ديني ووطني مفروض على علينا جميعا. تظل أبقى لنا من كل الشعارات الضيقة و المهزومة التي يرفعها البعض عند الحاجة. شعبنا يقفلهم جميعا كما تصدى لمختلف المؤامرات والتحديات الماضية يقف الجميع بثبات عند نداء الواجب الوطني المقدس ويقدم كل واحدا منا التضحيات الجسيمة في سبيل عزت وشموخ اليمن ومن اجل آمنة واستقراره نساهم ونعمل دوماً من أجل راحة وسعادة حياة شعبنا. اللعنة والخزي لمن لازال موالياً لأسياده ويشتاق للركوع والسجود وكلمة حاضر ياسيدي التي دفنتها الثورة والوحدة اليمنية . وانتهت مخلفاتها ومعاناتها الماضية التي أصبيحة تحت إقدام الشعب اليمني الذي يحتفل اليوم بأعياده الوطنية نعتز بما قدم الإباء والأجداد من تضحيات غالية و جسيمة يفتخر أبناء شعبنا انه واجب ديني وطني مقدس مفروض علينا جميعا. تحية إجلال لاما جد التحرر شهداء الثورة والوحدة اليمنية الذين ضحوا بدمائهم الزكية للتخلص من زمان القهر والتخلف الذي غاب عن سما الوطن اليمني الواحد للأبد.. [email protected]