قالت مصادر سعودية ل«مأرب برس»، اليوم الاثنين، ان «وفدا حوثيا يتكون من كبار مشائخ وضباط دخلو الى المملكة عبر منفذ «علب»، مشيرة الى ان «سلطات المملكة وفرت لهم الحماية خلال رحلتهم». وفيما أكدت المصادر ان، «الوفد الحوثي كان برفقته جندي سعودي أسير لدى الجماعة المسلحة»، نقل القيادي الحوثي حسن زيد عن عضو المجلس السياسي للجماعة عبد الملك العجري قوله: « وفود من اللجان الشعبية والجيش تعبر الحدود ومفاوضات مباشرة وساخنة » . وقال مراقبون ل«مأرب برس»، «يبدو ان هناك فرصة في التوصل إلى أرضية مشتركة في المحادثات الجارية، وأن هذه الأرضية سوف تأتي على حساب استبعاد صالح من السياسة اليمنية». وأشارت الى ان «الحوثيون والسعوديون يشتركون في رغبتهم في الإطاحة بصالح إما عبر مصير بن علي تونس (النفي) أو مصير قذافي ليبيا (الإعدام)، فهناك بذورا متوفرة لهدنة بين الحوثيين والسعوديين تتم خلالها الإطاحة بصالح ككبش فداء». وياتي هذا في وقت تشهد فيه المناطق الحدودية هدوءًا غير مسبوق، رغم ضراوة المعارك التي شهدتها بين مسلحي الجماعة وقوات صالح من جهة والجيش السعودي من جهة أخرى.