سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عيدروس يتعرض لشتيمة جارحة.. مصادر خاصة تكشف لمأرب برس السبب الحقيقي للمواجهات العنيفة بين فصائل الانتقالي وماذا قال النوبي لعيدروس والى أين غادر وحقيقة مقتل شقيقه
كشفت مصادر خاصة، عن سبب الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين فصائل الانتقالي في مدينة كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن، الايام الماضية، وخلفت نحو 6 قتلى بينهم طفل وعدد من الجرحى. وقالت المصادر الموثوقة لموقع مأرب برس الإخباري أنه لا صحة لما يروج له البعض حول أن الأسباب الرئيسية للمواجهات المسلحة العنيفة التي حدثت مطلع الأسبوع بين مليشيات فصائل المجلس ألأنتقالي في عدن-كريتر ،كانت على خلفية بيع أرضية مدرسة ثانوية لطفي أمان. والحقيقة- بحسب المصادر- إن شرطة كريتر إعتقلت شخصاً يدعى (خليل) على ذمة تدخله في الإفراج عن السلفي محمد علي عثمان المعتقل على ذمة تظاهرات واحتجاجات كريتر المطلبية ضمن عشرات آخرين. وكرد فعل من أمام النوبي الردفاني قائد معسكر 20 يونيو المتعاطف مع خليل ومع المتظاهرين السلميين وجه باعتقال عسكري يتبع البحث الجنائي للضغط على الشرطة مما تسبب بتوتر الأجواء الأمنية واندلاع المواجهات، وفق المصادر. بعد ذلك- بحسب المصادر - تم الإفراج عن كل المعتقلين في مركز الشرطة على ذمة التظاهرات ،مقابل إطلاق سراح رجل البحث الجنائي المحتجز لدى النوبي. واكدت المصادر إن ما يروج له البعض عن نزاع مالي بين النوبي الردفاني وبين أوسان العنشلي الضالعي قائد مسمى قوات العاصفة التابعة لمليشيات الانتقالي بشأن بيع أرضية ليس دقيقاً. وعلم مأرب برس من مصدر آخر موثوق أيضاً إن سوء تفاهم حدث ليلة الأحد بين مختار النوبي قائد اللواء الخامس صاعقة القادم من أبين للوساطة وبين أخيه أمام النوبي أثناء محاولة الأول إقناع الأخير بالذهاب معه شخصياً إلى أبين. عيدروس يتعرض لشتيمه كما تعرض عيدروس الزبيدي لشتيمة جارحة من أمام النوبي عبر الهاتف بعد أن طلب من محدثه محسن الوالي الذي كان إلى جانب عيدروس فتح السماعة فأسمعه؛ ما نعتذر عن نشره من شتائم مقذعة. وأكد المصدر الخاص إن القائد الشاب أمام النوبي بعد توقف المواجهات العسكرية بساعتين غادر إلى شقرة-أبين بحراً عبر زورق خاص من شاطئ صيرة وليس كما يشاع أنه ذهب برفقة أخيه مختار عبر طريق العلم-دوفس. وأفاد المصدر إن عواد النوبي اخو القائد أمام لم يقتل كما يشاع وتعرض لرصاصة قناص جانب الأذن اليمنى ولا يزال على قيد الحياة رغم خطورة الإصابة. 50 مقاتل وبحسب مصادرنا فإن عدد المقاتلين الذين كانوا مع النوبي في قتال قوات عيدروس الزبيدي الضالعي في حي الطويلة بكريتر لا يتجاوزون الخمسين شخصاً من الشبان، أعتمدوا في تدمير عشرات من أطقم مليشيات ألأنتقالي ومدرعاتها على ال 23 والقنابل اليدوية وقذائف ال R.B.G. وقد عمد المتمردون على مليشيات المجلس ألأنتقالي قبل مغادرتهم كريتر إلى أعطاب كل آلياتهم العسكرية ومخزون أسلحتهم وتدميرها حتى لا تقع في أيدي خصومهم. وكرد فعل انتقامي أصدر عيدروس الزبيدي ليلة أمس قرار تعيين جلال الربيعي اليافعي نائباً لقائد قوات الحزام الأمني بديلاً عن مختار النوبي الردفاني في مسعى لإضعاف نفوذ الأخير الذي يقود أيضاً اللواء الخامس. وتوفقت المواجهات بين فصائل الانتقالي يوم الاثنين، وكانت قد اندلعت ليل الجمعة الماضية.