تستمر الأممالمتحدة، في مهمة انقاذ مليشيات الحوثي المدعومة من ايران، مع كل ضغط عسكري تتعرض له تلك المليشيات. حيث دعت بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» يوم السبت، من الأطراف المتحاربة في اليمن، إلى هدنة عاجلة لوقف التصعيد في البلاد من قرب حلول شهر رمضان المبارك. . وقالت البعثة في بيان صحافي إنها تعبر عن قلقها إزاء الغارات الجویة التي أفید بوقوعها في مدینة الحدیدة ومدیریة الحالي ومیناء الصلیف واستهداف موانئ الحدیدة التي تعد شریان حیاة مهما لسكان الیمن وشریانًا إنسانیًا حیویًا،حسب البيان. وأضاف البيان أنها تتخذ التدابیر اللازمة للوصول الفوري إلى مواقع الحوادث المبلغ عنها، بینما تواصل جهودها لإشراك الأطراف بشكل استباقي وإعادتهم إلى الآلیات المشتركة. وسبق للأمم المتحدة ان انقذت الحوثيين عام 2018، حين جاءت باتفاق الحديدة، او ما يسمى اتفاق استوكولهم،يومها كانت القوات الحكومية على مشارف ميناء الحديدة. اسقاط الحماية عن مواقع استخدمت عسكريا امس قال التحالف العربي ان الحوثيين اسقطوا الحماية عن مواقع محمية ، بعد استخدامها عسكريا،منها ميناء الحديدة. وكشف عن استهداف مقاتلاته، طائرات مسيرة مفخخة قيد التجهيز بميناء الحديدة وميناء الصليف. وكان تحالف دعم الشرعية قال في وقت سابق إن الحوثيين استخدموا مواقع ذات حماية خاصة لاستهداف المدنيين والمنشآت الاقتصادية في المملكة. واكد أن استهداف محطة أرامكو بجدة ومحطة الكهرباء بصامطة انطلقتا من مدينة الحديدة، ولازلنا نراقب نشاطات مشبوهة لإطلاق هجمات عدائية من مواقع ذات حماية خاصة. دور مشبوهة في ذات السياق قالت صحيفة عكاظ السعودية، ان الأممالمتحدة تواصل تواطؤها مع المليشيات الحوثية الإيرانية التي ما زالت تمارس ارهابها في الداخل اليمني وفي المناطق والمحافظات السعودية، مستهدفة الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية، ضاربة بالقرارات والأعراف الدولية عرض الحائط، باعتبارها تملك ضوءاً أخضر من الأممالمتحدة. وتعليقا على بيان اونمها الاخير قالت عكاظ: لعل بيان ما تسمى بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة دليل واضح وصريح على أن الأممالمتحدة لم تغيّر من سلوكها بل وأصبحت جزءاً من المشكلة، وسببا في استمرار الحرب وتفاقم معاناة اليمنيين. واضافت: ويذهب البيان الذي لاقى رفضاً واسعا من اليمنيين الذين ما زالوا يعانون من عربدة الحوثيين إلى الإعراب عن قلق الأممالمتحدة من الضربات الجوية التي تستهدف المعسكرات ومنصات إطلاق الصواريخ الحوثية، وتدعو لوقف التصعيد، غير مهتمة باستهدافات الحوثيين المتواصلة للمدنيين والمنشآت الاقتصادية في المملكة. وختمت: ولم تتفاعل الأممالمتحدة مع التضحيات التي قدمها التحالف لحماية اليمن من السقوط في الفوضى وقبضة المليشيات والسير قدما بالعملية السياسية بناء على مقررات المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وقرار مجلس الأمن 2216، بل اعتمدت على المعلومات الكاذبة والمضللة وسجلات في هذا السياق حافلة بتقارير مغلوطة، بسبب اعتمادها على منظمات ومؤسسات محلية خاضعة لقوى لا تريد الخير لليمن واليمنيين.