اليوم أكد الرئيس أنه سيمضي نحو إنتخابات رئاسية وبرلمانية بسجل جديد وليس بالسجل القديم وهذه خطوة أولى لأي إنتخابات نزيهه ويأتي موقف الرئيس اليوم وزياته للجنة العليا للإنتخابات بعد أيام من دعوة اليدومي إجراء إنتخابات بالسجل القديم وهو السجل الذي كان الإصلاح يطعن فيه وفي نزاهته وقد أراد اليدومي بتلك الدعوة توجيه رسالة للرئيس بأنهم (الإخوان) لم يعودوا يرغبون به رئيساً بينما رد الرئيس الرسالة برسالة أقوى كشفت الإصلاح ونواياه وجعلته في موقف محرج وحتماً سيبحث كيفية الرد على رسالة الرئيس وهو ما يجعلنا أمام عرقلة جديدة لأي خطوات حقيقية بإتجاه تنفيذ مخرجات الحوار