في الوقت الذي تتواجد فيه قيادات سياسية جنوبية في كلاً من دبي وأبوظبي قالت مصادر سياسية إن قيادات أخرى محسوبة على المؤتمر الشعبي العام وصلت ابوظبي قبل أيام ومن المتوقع ان تكون تلك القيادات قد التقت بقيادات أخرى جنوبية برعاية إماراتية . وهو على ما يبدو ضمن مساعي ابوظبي لإحتواء الحراك الجنوبي والتهيأة لفصل الجنوب عن الشمال غير أن مساعي الإمارات تأتي بالتناقض مع التوجهات السعودية التي تقترب أكثر من توجه الإخوان المسلمين سيماا فيما يتعلق بقضية المقاومة الجنوبية . مصادر أكدت أن دولة الإمارات أستدعت خلال الأسبوعين الماضيين عشرات الناشطين الجنوبيين والسياسيين بهدف توحيد فصائل الحراك وايجاد صيغة موحدة لقياداته غير أن ذلك يجري بشكل غير معلن حتى لا يثير ذلك غضب وحنق السعوديين حسب المصادر . وقد عادت بعض تلك القيادات الى عدن حاملةً معها رؤى وأفكار لمناهضة ما يسمى بمشروع الإخوان في الجنوب والوقوف امام مشاريع ضرب المقاومة الجنوبية . وقد تحدثت مصادر متعددة أن الإمارات تعهدت بالعمل على إيجاد تسوية شاملة للأزمة اليمنية تضمن إنفصال الجنوب وكذلك وجود قوى نافذه موالية لها في الشمال غير أن متابعون اكدوا أن التطلعات الإماراتية ستصطدم بالمشروع السعودي الذي يهدف لإعادة هادي والمشائخ والقادة العسكريين من الإخوان المسلمين لحكم اليمن وهو ما يعني ضرب المشاريع المناهضة كالحوثيين والحراك وجميع القوى السياسية الرافضة للهيمنة والوصاية السعودية . وقد طفت على السطح مؤخراً خلافات بين الإمارات والسعودية سيما فيما يتعلق بمستقبل الإخوان ومشاركتهم في الحكم وتقديم الدعم العسكري والمالي لهم حيث تصر ابوظبي على مهاجمتهم فيما تعمل الرياض على رعايتهم وتمويل مشاريعهم . أخبار من الرئيسية فيما بحاح يتهم صالح : جنوبيون يتهمون الإصلاح بصناعة القاعدة وبمحاولة سحب البساط على المقاومة الجنوبية سفير مصر متفائل بنجاح الحل السياسي ووزير خارجية بريطانيا يبتز المملكة بالحديث عن خرق القانون الدولي في حرب اليمن بعد فشله في إستعادة المدينة وفي إيقاف تقدم الجيش واللجان في نجران وجيزان : الطيران السعودي يشن عشرات الغارات على مدينة الربوعة إستشهاد 3مواطنين في غارات عدوانية مستمرة على مديرية بيحان محاافظة شبوة