عاصم الصبري - الأولى أشهر، أمس الأول الخميس، بصنعاء، إقليم المناطق الوسطى (إقليم الجند)، في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة التنفيذية والتحضيرية، تحت شعار من أجل الشراكة الوطنية وبناء اليمن الجديد. وقال رئيس اللجنة التحضيرية للإقليم عبدالحافظ نعمان، إن مؤسسي الإقليم "يتطلعون إلى أن يكون إقليم الجند نموذجاً يقتدي به الآخرون، وليس لمجرد كونه إقليماً سياسياً فقط" على حد تعبيره. وأضاف نعمان أن الإقليم سيتكون من تعز وإب، وبعض المحافظات المجاورة التي تم توجيه دعوة لشخصيات اجتماعية فيها للانضمام لإقليم المناطق الوسطى. وتابع: "لسنا ضد أحد، ولا نرفض أحداً، ولا نحمل الحقد لأحد، ولكننا نريد أن نبني هذا الوطن"، نافياً أن يكون مؤسسو الإقليم تلقوا أي دعم مالي من دولة أخرى. وطالبت اللجنة التحضيرية لإقليم الجند بإعادة المفصولين والمسرحين عن أعمالهم، وإشراك سكان الإقليم في السلطة وشؤون الإدارة والحكم والتوظيف بنسبة تتناسب مع حجم الإقليم. وخلال المؤتمر تمت قراءة بيان الإشهار الذي أشار إلى أن هذا الإقليم "يعد مكوناً وطنياً وجزءاً أصيلاً من الهوية اليمنية الجامعة، ومنفتحاً على كل المحافظات المجاورة التي ترغب بالانضمام، بحضور وزراء وشخصيات سياسية واجتماعية وعدد من المكونات الثورية". وحضر حفل الإشهار سلطان السامعي، ونبيل الباشا عضوا مجلس النواب، والدكتور حمود العودي، والدكتور دحان النجار، والدكتورة أروى عون، واللواء منصور عبدالجليل، ورئيس المكتب التنفيذي للملتقى الوطني لأبناء المناطق الوسطى بتعز، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والمثقفين والأكاديميين من محافظتي تعز واب، وعدد كبير من النخبة السياسية والمثقفة من جميع المحافظات.