أكدت مصادر محلية في حاشد أن إشتباكات مستمرة منذ عصر اليوم بين المسلحين الموالين لأنصار الله الحوثيين والمسلحين التابعين لأولاد الأحمر وحتى ساعة كتابة الخبر .
وأفادت المصادر الى وقوع عدد من القتلى والجرحى في تلك الإشتباكات التي أستخدم فيها الأسلحة المتوسطة والرشاشة .
وكشف مصدر قبلي في حاشد للمساء برس عن وصول تعزيزات لأولاد الأحمر الذين يقودون المواجهة في وادي دنان وعلى تخوم وادي خيوان وتتضمن تلك التعزيزات مقاتلين وأسلحة وذخائر .
وحسب المصدر فإن 3من أولاد الأحمر يتواجدون في حاشد منهم على مقربة من جبهات القتال ك حمير نائب رئيس مجلس النواب وفي وقت سابق اليوم أنضم هاشم الأحمر عضو مجلس النواب والملحق العسكري في المملكة السعودية الى جبهات القتال بينما يتواجد حسين الأحمر رئيس حزب التضامن وعضو البرلمان في حاشد منذ بدء المواجهات حيث يقود ما يسمى ب جبهة نصرة دماج .
وحسب المصدر فإن حمير الأحمر زار جبهات القتال لرفع معنويات المقاتلين حيث تشهد حاشد إنقسام حقيقي بين الموالين للحوثيين والموالين لاولاد الأحمر وسط مخاوف أولاد الأحمر من أن يكون مصيرهم ك مصير مشائخ قبليين سابقين في حرف سفيان وفي صعدة .
فيما تم إستدعاء هاشم الأحمر للمشاركة في التخطيط لإدارة الحرب في تلك المناطق بعد هزيمة أتباعهم أكثر مرة .
ويأتي إستدعاء هاشم بحكم خبرته حيث سبق له وأن قاد معارك حرب الحصبة بين المسلحين القبليين التابعين ل صادق الأحمر وكتائب نظامية من وحدات نوعية تابعة للجيش أثناء أحداث 2011م .
الى ذلك أكد الإعلامي أسامة ساري أن أنصار الله تمكنوا وللمرة الثانية من السيطرة وتطهير وادي خيوان بعد إشتباكات عنيفة مع مسلحي الأحمر .
وقال ساري أن الحوثيين سيطروا على الوادي بعد ان كانوا قد أنسحبوا منه إستجابة لوساطة قبلية قبل أيام إلا أن الوساطة مارست الخداع على أنصار الله حسب قوله.
واضاف ساري أن الإشتباكات تدور حالياً حول جسر كنتر وفي أطراف حواري وأن الحوثيين تمكنوا من الحصول على ذخائر واسلحة تركها أتباع الأحمر بعد إشتداد المعارك .
هذا وتعتبر الإشتباكات التي دارت وتدور في حاشد خلال اليومين الماضيين هي الأعنف منذ بدء المواجهات مطلع الشهر الماضي .