المتتبع لما يدور فى اليمن كغيره من دول الربيع العربى يسمع ويشاهد ويقرأ العجب العجاب بدون أستحياء من ضمير أو خوف من محاسبه قانونيه خاصة عندما أصبحت الوطنيه شماعة المناضلين عندما ينتقلون الى الرفيق الآعلى تتضمن تعزيته بأنه قضى معظم حياته فى خدمة الوطن وهو فى الأصح فى نهب وسرقة الوطن والدلائل كثيره ومتعدده ودعونا من المزايدات وأخفاء الحقائق وكشف المستور عن ممارسا صالح وابن منصور وجميع الصقور الذين تقلدوا المناصب فى الشمال والجنوب واصبح المواطن البسيط هو الضحيه والمضحوك عليه والمغلوب على أمره باسماء فضفاضه مثل الوحده او الموت والديمقراطيه والصندوق وقروض البنك الدولى التى أرهقت الكثير من الدول بل رفضت العديد من الدول المحبه لشعوبها سياسات البنك الدولى الذى تديره المخابرات الصهيونيه بتعاون دول عربيه فى المنطقه ومايسمى بدول المانحين الذى يدعمون ويرسلون قوى الشر والأرهاب الى اليمن وتخريب البلاد وأقلاق سكينة العباد باسم أصدقاء اليمن بل هم أعداء اليمن والحقيقه واضحه كوضوح الشمس فى كبد السماء ,, الى متى سيضحكون علينا بمثل هذه المهازل أما يكفيهم اكثر من خمسين عاما وهم يتآمرون علينا ويدفعون للشركات النفطيه المبالغ المغريه حتى لا نستفيد من ثرواتنا والسطو على أراضينا عبر سماسرة النظام السابق ولازالوا يغلمرون على مثل هكذا تصرفات … هذا على الصعيد العربى والدولى دعونا نستعرض منغصات الشأن الداخلى أحزاب أصليه وتفريخ وتفقيس حزبى ممنهج ودعم من موازنات الدوله المنهاره أصلا عبر مراحل الصراع السياسي وقد يستغرب القارئ أن يصرح وزير التربيه والتعليم الحالى بان ثلاثمائة الف طالب وطالبه فى اليمن يدرسون فى العراء اما تحت الجسور او تحت ظلال الاشجار والدوله تنفق مليارات لبناء مدارس بعضها وهميه كما قال أن مائه وعشرون الف معلم لا يحملون الشهاده الجامعيه وأن الاف المعلمين لا يمارسون عملهم وبعضهم مسافرين فى بلدان مجاوره وهات يافساد ليس من عهد الوزير الحالى وأنما من عهد وزراء سبقوه وقد توارث الوزراء هذه التركه الثقيله نظرا لأن النظام السابق والحالى واللاحق فاسد وبدرجة أمتياز مع مرتبة الشرف الفسادى وحاصل غلى شهادة الأيزو العالميه وموسوعة غنيس للارقام القياسيه للفساد الدولى والمحترف … أضف الى ذلك تصريح لوزير الصناعة والتجارة الحالى بقوله أن نصف موظفي الدولة عباره عن أشباح لقد صدق الوزير ولدى الدليل على سبيل وزارته اكثر من مأتين موظف بمكتب الصناعة بحضرموت لا يدامون ويستلمون رواتب شهريا وقس على ذلك وزرات الاعلام والثقافة والرياضة والداخلية والدفاع وغيرها .. أذن ماذا حصل لليمن بلد الحكمه والايمان بلد الحضارة السعيدة زمان التعيسه الآن أما فيكم رجل رشيد يقود البلاد ويوجه العباد الى طريق الهدايه والرشاد,, أين المفكرين والسياسيين أو أعمت أبصارهم المليارات والفلل والعمارات وسال لعابهم على الاستثمارات وتركوا الوطنيه لانها لا توكل عيش وذهبوا البطنيه لانها تدر الملايين وتكوين الذات أنها صرخه وطنيه لا صحاب العقول الراجحة والضمائر الحيه من الشباب الطامح لغد مشرق لبناء وطن خالى من كلسترول الفساد وألتهابات الجيوب الماليه والحسابات البنكيه الخارجيه فهل تنقذونا من الوضع المؤلم الذى نعيشه كل يوم اننا منتظرون ………..