لقد تم القبض على السيكل الاحمر الذى اربك المشهد الامنى فى حضرموت خاصة واليمن عموما وذلك ظهر اليوم الخميس التسع والعشرين من مايو الجارى والذى أدى الى أغتيال العقيد المتواضع سالمين احمد العوبثانى ونجله عوض بوادى الغليله بالمكلا .. أن القاء القبض على السيكل الاحمر اخيرا يؤكد وجود تفاصيل جميع الحوادث التى وقعت وقام بتنفيذها ذلك السيكل اللعين وهو اداة مواصلات لاغير والذى يقوم بمثل هذه الاغتيالات عصابه منظمه باداره محكمه وتنفيذ متناهى الدقه والتنظيم هدفه الاساسى معاقبة ابناء حضرموت الشرفاء المسالمين لانهم يرفضون الظلم والتعسف ويطالبون بدوله حديثه خاليه من التهابات القبيله وحساسية النهب لخيرات الامه .. سعيد عوض باعيسى نقول كان بالاحرى تحرك طائره مروحيه ساعة وقوع الحادث المؤلم لاستطلاع المنطقه المحيطه لعل ذلك يتم به التوصل الى من قام بهذه الفعله الجبانه التى اصبحنا متأقلمين عليها كونها تسجل ضد مجهولين فى كل مره ولايدرى المواطن من الداعم والمنفذ والمخطط لمثل هكذا حوادث لابرياء ذنبهم انهم يعملون فى الامن بانواعه المختلفه .. السلطه المحليه متعوده دائما بكليشه الجاهزه بالضرب بيد من استيل ومتابعة الجناه وتقديمهم الى العداله او تشكيل لجان تقصى تضيع وتذوب مع مرور الايام ولانسمع تقرير تشفى غليلنا ويشبع رغباتنا وفضولنا على فقدان اخوه واصدقاء لنا رحلوا عنا فى غمضة عين لماذا لاتكون هناك آليات لضبط مثل هذه الحوادث وتكثيف اجهزة التحرى وتشديد الحمايه الامنيه على جميع الكوادر العسكريه والامنيه كونهم مستهدفين وقد فقدنا العشرات منهم دون التوصل الى الصندوق الاسود للسيكل الاحمر الذى يمرح ويرتع ليل ونهار ان توقف .. والكره اليوم فى ملعب السلطه المحليه ورئيس اللجنه الامنيه الذى يتحمل الدور الاكبر مثل ما عمل له حراسه مشدده وسياج امنى عليه عمل ذلك مع الكوادر الامنيه المستهدفه كل يوم من قبل الهو الخفى الذى يقتل فى ظهر النهار ولا ينكشف ولو لمره واحده وكأن الموضوع يعتريه الشكوك والغموض فى المنفذ والمراقب للكوادر العسكريه والامنيه والى متى يتم السكوت والاكتفاء بالتعزيه والتوعد والوعيد بالنار والحديد والحصاده تحصد اشرف وانبل الشرفاء والاخيار امثال العقيد سالمين العوبثانى وآخرين لم يلحقوا بهم وهم فى قائمة الانتظار والامور اصبحت فى غاية الصعوبه ما لم تستيقظ السلطه المحليه من سباتها وبرودتها وتعمل على وضع حلول عاجله لا يقاف نزيف الاغتيالات المستمره على الكوادر الامنيه والعسكريه مع تظافر جهود المواطنين الشرفاء والتحرك السريع لتحديث المركز الامنيه باحدث المعدات العسكريه واعادة هيبة الدوله على الواقع ومحاسبة المقصرين ومكافأة المميزين ونكون يد ا بيد لاكتشاف الصندوق الاسود للسيكل الاحمر لمعرفة مابداخله من اسماء وشخصيات تقف وراء هذه الاغتيالات الممنهجه وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون ….