**قبل الاستقلال والتحرير كانت هناك حياة بلا انسان انسان بدون حياة كنا ننام على خوف ونصحو على خوف فى ظل حكم امامي مستبد واستعمار انتقاي متسلط جعل من عدن فقط الدجاجة التى تبيض ذهب وترك بقية البلاد فى مشيخات ومقاطعات يملكها اشخاص بمافيها من زرع وانسان وحيوان حتى انتفض الشعب فى ثورة عارمة ضد الاستبداد تانتصرت باستقلا ل الجنوب وتحرير الشمال من قبضة الامامة. ***وجاءالسلال كاول رئس وتوالي الرئسا بعد كل نكبة من الحمدي الى الغشمي الى الزعيم الصالح فى الجمهورية العربية الى جمهورية اليمن وفي الجنوب اليمن الديمقراطي الشعبي الذي جاء بالرئس قحطان الشعبي ثم سالمين الطبقي وفتاح الاممي وعلي ناصر الحسني الى علي سالم البيض الحضرمي وكل واحد بثوارة وابطاله ومنهم من قضى نحبه ومنهم من شرد ولازال الشريد الى اليوم فقبل ايام من عيد الاستقلال المجيد السابع والاربعون شردوا من البلاد ثوار الساحات ومنهم من طار وفى عز النهار و من تلك الفترة تلاحقنا المصائب ولم تستقر البلاد ولم يهنا بخيرات البلد العباد ***هانحن نحتفل بثوب جديد وحكومة جديد وخيام منصوبة جديدة وهاهم من تبقي من مناضلين لازالوا يذكروا الملكة اليزبت عندما زارة عدن ويتفاخرون بصورة لشارع الملكة ايام زمان ولست ادري هل الخلل فى الشعب ام فى المناضلين الذين قادوا الشعب وهل كانوا فى ظلال ام ظلوا الطريق ز ان الجديد فى يومنا المجيد فى عامنا هذا ان الشعارات زادت وتجاوزت حدود تحرير البلاد واسقاط النظام الى الموت لامريكا الموت لااسرائيل ونحن كل يوم نمت ويسقط ابناء لنا فى مواقع عديدة . ** كنت فى احد المجالس الشعبية فى يوم السابع والعشرين من نوفمبر الفين واربعة عشر فقال شاب لم يتجاوز عمرة ثلاثين عام قال هذا اليوم هو يوم تاميم المرتفعات الاقتصادية فسكت الحاضرن الا بائع سمن حوائج فى سوق المكلا العتيق قال بعد ان نصب كوفية كانت على راسة كان من معة دكان يدفع علية ايجار سلام الله على السلطان كان منصف كان تمام . ** لايخلو احتفال وطني من منغص اوكلمة تعير الماضي القريب والبعيد اوعلى حد قول صديق مناضل نحن تعودنا على جلد ذاتنا بادواتنا الفكرية من الموروث السياسي السابق واجترار ماسية حتى اضحى استقلال الجنوب وتحرير الشمال مجر د ذكري عابرة لم يتعمق فينا اوبدواخلنا كما قال المناضل الرفيق وكل عام انتم والوطن فى استقلال وتحرير.