عقد بمبنى الإدارة العامة للمؤسسة المحلية للمياه بمدينة سيئون اجتماعا هاما لقيادة المؤسسة وفروعها في كل من سيئون وشبام والقطن تريم وذلك للوقوف على اوضاع المؤسسة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به البلاد . وخلال الاجتماع الذي تراسة عامر سعيد العامري مدير عام المؤسسة تطرق إلى الاوضاع الصعبه التي تمر بها المؤسسة خلال هذه الفترة اكان في تدني تحصيلاتها او من خلال عدم توفر مادة الديزل المشغلة لحقول وابار المؤسسة وهو مايتطلب تظافر جهود الجميع في سبيل استمرار خدمة المياه التي ينعم بها سكان الوادي. مشيرا خلال حديثة الى انه وخلال الفترة من يناير حتى شهر مايو زادت مديونية المؤسسة واقتربت من المليار ريال جراء تدني مستوى التحصيل الذي وصلت نسبته العامه حتى شهر مايو الى 38% الامر الذي كان له بالغ الاثر على مستوى سير العمل اليومي في فروع المؤسسة التي تعاني من شحة السيولة النقدية لمواجهة احتياجاتها التي تمكنها من شراء مادة الديزل باسعار مضاعفه في ظل الانطفاءات المتكررة للكهرباء التي تعتمد عليها المؤسسة لتشغيل حقولها التي تعتمد على التيار الكهربائي وبخط واحد في اغلب الفروع. مطالبا السلطه المحلية وشركة النفط بالوادي بتحمل مسئوليتها في توفير مادة الديزل التي تتطلبها المؤسسة أكان في زيادة حصة المؤسسة من دعم شركة بترو المسيله او من خلال قيام شركة النفط بالوادي في توفيرها بحسب احتياجات المؤسسة. منوها الى ان المؤسسة بالتعاون مع موسسة البادية الخيرية ونقابة شركة بترو المسيله تمكنت من انجاز خط كهربائي إضافي لحقل الحمضان بالقطن والعمل جار لانجاز خط حقل الخلعه بمدينة ساه بكلفة اجمالية للحقلين تزيد عن 15 مليون ريال. من جانبهم استعرض مدراء فروع المؤسسة ومدراء الإدارات الفنية والمالية مدى الصعوبات التي تعترض سير إعمالهم وإدارتهم للازمه بمسئولية كبيرة . مطالبين الجميع من مشتركين وسلطات محلية وشخصيات اجتماعية ودينيه ومنظمات المجتمع المدني في الوقوف الى جانب المؤسسة وتذليل الصعاب امامها من خلال الدفع بالمشتركين الى مكاتب التحصيل بتسديد ماعليهم من مستحقات للمؤسسة حتى يتسنى لها القيام بواجبها في ديمومة خدمة المياه وتدفقها الى بيوتهم وهي النعمه التي ينعم بها مواطني الوادي بعكس بقية المدن والمناطق الذي تعاني كثيرا في سبيل الحصول على المياه بصورة مستمرة. حضر اللقاء نواب المدير العام ومدراء الادارت الماليه و المراجعة والفنيه وروساء الاقسام بفروع المؤسسة.