ناشد أولاد القتيل حلمي عبده محمد الأثوري رئيس الجمهورية والنائب العام التوجيه إلى الجهات المعنية بالقبض على الجناة الذين قتلوا والدهم عشية يوم 1/ 2/ 2008م، متنكرين بالزي العسكري الخاص بقوات الأمن المركزي في نقطة تفتيش مستحدثة على طريق المطار. كما طالب أولاد القتيل إعادة أرضهم المنهوبة من قبل الشيخ مذحج عبد الله بن حسين الأحمر، والكائنة في مذبح مدخل الدائري الغربي، والتي تبلغ مساحتها 60 لبنة عشاري ومسورة بسور يحيط بها. وقالوا- في تصريحات ل"نبأ نيوز": قبل مقتل والدنا فوجئنا بجنود الشيخ مذحج الأحمر يحاولون هدم السور الذي يحيط الأرض، وعندما حاولنا منعهم أشهروا علينا أسلحتهم وأخبرونا بأن الأرض تابعة للشيخ مذحج، وأنه اشتراها ضمن مجموعة من الأراضي في المنطقة، مما اضطررنا للتأكد من الشيخ مذحج شخصيا الذي أكد لنا صحة أقوال العساكر. وأضافوا بأنهم تقدموا بمذكرة تظلم إلى الشيخ صادق الأحمر الذي وجه لأخيه مذحج بإعادة الأرض لأصحابها، ثم ذهبوا ومعهم (ثور) عقير إلى منزل الشيخ مذحج الأحمر الذي أوكل الموضوع إلى الشيخ ربيش علي وهبان الذي استلم منهم الملف الذي يثبت ويؤكد صحة ملكيتهم للأرض. واخذ الشيخان يماطلان في تسليم الأرض حتى اليوم. وأكد أولاد القتيل أن والدهم قتل أثناء عودته من منزل الشيخ ربيش علي وهبان العليي الذي ذهب إليه بناءً على اتصال منه يطلب حضوره بخصوص الأرض. ونوهوا في مناشدتهم إلى أن الأرض التابعة لهم معروضة للبيع من قبل من يمثلون الشيخ مذحج لذلك طلبوا سرعة تدخل الأخ رئيس الجمهورية والنائب العام لإعادة أرضهم المغتصبة والمنهوبة، بالإضافة إلى تقديم من اغتالت أياديهم الآثمة روح والدهم الطاهرة للعدالة. ودعا أولاد القتيل الأثوري المنظمات الإنسانية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية التدخل لمساعدتهم في استعادة حقهم المسلوب قهرا وظلماً، والمطالبة بالقبض على قتلة والدهم الذي لم يترك لهم سوى تلك الأرض، حيث وأنهم لا يزالون أطفالاً صغاراً لا حول لهم ولا قوة إلا بالله..