كشف طلاب كلية الفنون الجميلة بجامعة الحديدة عن اختفاء تجهيزات من مخازن الكلية، مؤكدين أن السفارة اليابانية بصنعاء كانت قد دعمت الكلية عند افتتاحها بإستديو متكامل، غير أن عمادة الكلية ظلت تتحفظ على جميع التجهيزات داخل المخازن، رافضة السماح بالانتفاع منها. وأشاروا في تصريح ل"نبأ نيوز" إلى أنه تبين مؤخراً أن عدداً من الأجهزة المهمة قد اختفت من المخازن، فيما تعرضت أخرى للتلف بسبب سوء التخزين، ولم يعد هناك ما يستحق الانتفاع منه. وشكى طلاب كلية الفنون الجميلة من تردي الظروف الدراسية، مبينين أن دراستهم تقتصر على الجانب النظري فقط، وأن الأجهزة التي تم تأثيث الكلية بها لا تستخدم سوى للعرض عند زيارة المسئولين الحكوميين للجامعة، كما أن الكلية تفتقر للاساتذة المتخصصين، إذ أن العاملين فيها هم من المعيدين المتطوعين. واستغرب الطلاب هذا التجاهل لكلية الفنون الجميلة، والتعاطي معها كما لو أنها ليست مؤسسة أكاديمية، تحضى في دول أخرى من العالم بنفس الرعاية والاهتمام التي تحضى بها المؤسسات الاكاديمية العلمية، لكونها تمثل المجال الابداعي الخلاق الذي يلامس بصورة مباشرة الاحساس والذوق الانساني، ويتفاعل مع مختلف قضايا المجتمع وهمومه. يذكر ان كلية الفنون الجميلة تعتبر الكلية الوحيدة في اليمن، وتضم اربعة اقسام هي: التربية الفنية، والاذاعة والتليفزيون، والتصميم الداخلي، والتربية الموسيقية.