قال باحثون أميركيون ان أكثر من ربع سكان العالم مصابون بطفيلي ماكر له علاقة بالملاريا يمكن ان يسبب تغييرات في الشخصية. وقال الدكتور كيفن لافرتي من جامعة كاليفورنيا ان الطفيلي ينتقل عبر القطط إلي الإنسان وكائنات أخري مثل الجرذان ،وقد يقود إلي اتجاهات انتحارية. وأضاف لافرتي في المجتمعات التي ينتشر فيها هذا الطفيلي فان تعديل الشخصية الجامعة يمكن ان ينتهي بتغييرات ثقافية. وتفيد الدراسة التي أجراها لافرتي ان الطفيلي يتمركز في أدمغة حوالي 7 في المائة من سكان بريطانيا، وان نحو 70 في المائة من سكان البرازيل مصابون به. وقال لافرتي ان سلوك فأر مصاب تغير وأصبح أكثر فاعلية ،وأقل حذرا وبالتالي تزايدت احتمالات الإمساك به من قبل القطط. وذكرت صحيفة تلغراف ان دراسة سابقة في امبريال كوليدج في لندن ذكرت ان الطفيلي نفسه قد يؤدي الي انفصام الشخصية. ويصيب داء القطط المرأة في سن الحمل والإنجاب عن طريق طفيلي يدعي (توكسوبلازماجوندي)، نتيجة عدوي من القطط التي تتغذي علي القوارض والطيور، باستثناء البيتية التي قليلا ما تنقل هذا المرض. وتكون أعراض المرض عند أصابة الإنسان البالغ مشابهة لأعراض الأنفلونزا ، وقد لا يعرف الشخص انه أصيب بالمرض الا بعد فترة طويلة. ويسبب الطفيلي عندما يصيب الجنين داخل رحم أمه تشوهات خلقية. كما أن الأم المرضع إن أصيبت بهذا المرض خلال فترة الرضاعة يمكن أن تنقل العدوي إلي طفلها عن طريق الحليب.