نفت إدارة المرور بأمانة العاصمة ما تناقلته وسائل إعلام "حزبية معارضة" ادعت أن هناك حملة مرورية لمصادرة الدراجات النارية العاملة في العاصمة تستهدف "قطع أرزاق" المواطنين. وأكد الملازم أول سامح محمد العودي- قائد الحملة ضمن قطاع مديرية التحرير بأمانة العاصمة- في تصريح ل"نبأ نيوز" أن الحملة التي بدأتها إدارة المرور منذ يوم الخميس المنصرم تستهدف تنظيم حركة الدراجات النارية في الطرقات، من حيث وجود لوحات الأرقام، والخضوع للجمركة، منوهاً إلى أن الدراجات النارية تمارس عملها في كل مكان بحرية ما دامت مستوفية الضوابط التي ينص عليها القانون. وأشار العودي إلى أن وجود لوحة الأرقام على الدراجة النارية هو أمر في غاية الضرورة، ومتبع في جميع أنحاء العالم، كونه يمثل ضمانة لأرواح المواطنين الذين قد يتعرضون لحوادث سير ترتكبها الدراجات، واستغرب ما أثارته بعض وسائل الإعلام من تحريضات على هذه الحملة في الوقت الذي كانت إدارة المرور تأمل أن تساعدها وسائل الإعلام في التوعية بأهمية أن تحمل السيارات والدراجات ومختلف المركبات لوائح أرقام. ودعا الملازم أول سامح العودي مختلف وسائل الإعلام إلى تفادي الإثارة الخبرية ، والمكايدات في أمور تمس حياة وسلامة المواطنين، ويمثل التقيد بها سلوكاً حضارياً تعتز به جميع الشعوب المتحضرة.