كشفت كتابات مخفية في لوحة للفنان التشكيلي الأسترالي آرثر ستريتون، قصة حب ظلت سرية ل 130 عام. وخرجت قصة الحب للعلن مع البدء بأعمال ترميم لوحة "الربيع" التي رسمها الفنان الانطباعي ستريتون عام 1890 في ملبورن. وأظهر تصوير بالأشعة، أجراه المعرض الوطني في فكتوريا علي اللوحة، امرأة عارية كتب فوقها اسم فلوري ووكر بالإضافة إلي عبارات حب موجهة إليها، خلف المنظر الطبيعي الظاهر علي قماش اللوحة. وقال مايكل فاركو كوكس أن هذه الكتابات أدت إلي التحري لمعرفة هوية فلوري "ظلت هذه الكتابات موجودة أمامنا لسنوات من دون أن نعرف عنها شيئاً". وأضاف فاركو كوكس أنه تم التعرف علي هوية فلوري من خلال تحديد هوية أختها الكبري، الرسامة لوسي ووكر، التي كانت علي صداقة بستيرتون وبالرسام طوم روبرتس. واتصل معرض فيكتوريا الوطني بأشخاص من سلالة فلوري، الذين وافقوا علي إعارته لوحة "طيران الصيف لستيرتون، التي لم تعرض من قبل، والتي تصور امرأة بتلك المخفية في لوحة "الربيع". ويعتقد حفيد ستيرتون أن قصة الحب هذه وصلت إلي نهاية مؤلمة "أظن أن آرثر ستيرتون عاش حباً من دون أمل... إن ذلك يبدو واضحاً في لوحته".