اعتذر الرئيس علي عبدالله صالح للواء علي محسن الأحمر ومشائخ بني بهلول وسنحان وبلاد الروس عن محاولة الاغتيال الفاشلة الشهر الماضي للأول. حيث أوفد وسطاء قبليين وتم إدخال مسلحين فيهم لاغتيال علي محسن مع مجموعة من الوسطاء.. وجاء في رسالة الاعتذار التي نشرتها صحيفة "الأهالي" تحمل توقيع صالح، أنه يتحمل كافة المسئولية عن محاولة الاغتيال. وأضاف: " وقال صالح إن هناك مدسوسين كانوا ضمن وفد الوساطة الذي قدم إلى الفرقة الأولى مدرع من اجل الصلح وإرجاع على محسن إلى الشرعية". وأضاف "يبدو أنه كان بينكم مندسين أطلقوا الرصاص على الفرقة، وباتجاه اللواء علي محسن"، وإني أعتذر إليكم وإلى اللواء علي محسن من الحادثة وأتحمل كافة المسؤولية عن النتائج التي ترتبت عنها". وكان اللواء علي محسن الأحمر قد نجا من محاولة اغتيال الشهر الماضي عن طريق وسطاء تم إرسالهم إليه، وإدخال مسلحين في صفوفهم، لاغتياله مع مجموعة من الوسطاء. في هذا السياق نسبت مصادر رسمية إلى مصدر مسؤول نفيه صحة الرسالة، وقال: "ان هذه الرسالة المزورة ليست إلا محاولة بائسة من قبل اللواء علي محسن صالح للتضليل والتنصل من مسؤوليته في الجريمة البشعة والغادرة التي تعرض لها وفد الوساطة من أبناء سنحان وبلاد الروس وبني بهلول والتي مثلت عيباً أسوداً في حقه ضد أهله وإخوانه وأصحابه".. وشن الإعلام الرسمي قد شن حملة شرسة على اللواء علي محسن واتهمه بقتل ضيوفه والوساطة التي كانت مرسلة من علي صالح إلى علي محسن.