جاء تسجيل جديد للدبلوماسي السعودي المختطف لدى تنظيم انصار الشريعة (فرع القاعدة في اليمن) ليعزز معلومات حصل عليها نشوان نيوز تفيد ان اسباب تعثر الافراج عن الخالدي لا تتعلق بمبالغ مادية كفدية بل بمطالبات بإطلاق سجناء وسجينات في سجون السعودية بتهمة القاعدة على ان المملكة اطلقت في رمضان خمس سجينات. وقال عبدالله الخالدي الذي كان يشغل منصب نائب القنصل السعودي في عدن “اناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز وولي العهد الامير سلمان بن عبدالعزيز ووزير الداخلية الامير احمد بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل، سرعة فك اسري من تنظيم القاعدة وتنفيذ مطالب تنظيم القاعدة المقدمة للحكومة السعودية”. واضاف الخالدي في شريط بث الخميس ان الحكومة السعودية “قامت بخطوة جيدة في الطريق الصحيح بالافراج عن عدد من النسوة” مطالبا ب”الافراج عن باقي النسوة وتنفيذ باقي مطالب تنظيم القاعدة”. وكانت السلطات السعودية اعلنت في 23 نيسان/ابريل الافراج عن خمس سجينات مرتبطات بالقاعدة في اطار قرار قضائي، دون الاشارة الى مطالب التنظيم. وذكر الخالدي السلطات السعودية بقيام اسرائيل بالافراج عن “اكثر من الف فلسطيني” مقابل الجندي المختطف في غزة جلعاد شليط. وقال “انا مواطن سعودي خدمت الحكومة السعودية في اكثر من مكان واكثر من موقع، الا استحق الافراج عني مقابل الافراج عن بعض النسوة وبعض المشايخ؟”. وناشد “الشعب السعودي الا يتركوني ويضغطوا على الحكومة السعودية”. وهو ثالث شريط يظهر فيه الدبلوماسي الذي اختطف في 28 اذار/مارس في عدن بينما كان خارجا من منزله في حي المنصورة في كبرى مدن جنوباليمن.