علم نشوان نيوز من مصادر مطلعة أن خلافا بين الحوثي وسفيره بالعاصمة السورية دمشق نائف القانص نشب، على خلفية طلب القيادي المعين بمنصب نائب وزير الخارجية في صنعاء حسين العزي عرض فيلا سكن السفير اليمني للبيع، مشيرة إلى أن الطلب ووجه برفض القانص. وتعد فيلا سكن السفير اليمنيبدمشق والتي كانت مقرا" لسكن الرئيس الاسبق في اليمن القاضي عبدالرحمن الارياني، واحدة من أغلى القصور السكنية بدمشق وتقع في أحد أرقى أحيائها حي الفيلات الغربية، وتتجاوز قيمتها 15 مليون دولار، وفق بعض التقديرات. وقالت المصادر ل"نشوان نيوز" إن توجهات حوثية لبيع هذه الفيلا وبعض الفلل العائدة لأسرة بيت حميدالدين وبعض الممتلكات الحكومية في سوريا نتيجة لوجود ضائقة مالية يمر بها مليشيات الحوثيين وكذلك ضمن سعيها لتصفية أصول الدولة اليمنية وشعورها بانعدام فرص الاستمرار في السلطة. تأتي هذه التحركات في ظل صمت لحكومة الشرعية وعدم قيامها بأية خطوة لاسترداد السفارة اليمنيةبدمشق ووضع حد لرغبة الحوثيين بيع ممتلكات الحكومة اليمنية.