قال خطيب ساحة التغيير بشبوة اليوم الجمعة 30/3/2012 في خطبة جمعة (استقلالية القضاء مطلبنا) الشيخ رشاد الخديري: إن الله لا يحب الفساد وأي شئ أكبر من الرشوة والمحسوبية وغمط الناس أي فساد أكبر من احتقار الكفاءات تحت الولاءات الضيقة. ولن تنتهي قضيتنا مادام المجرم المخلوع وزبانية باقون فاليوم نغزوهم ولا يغزوننا. وذكر اننا لن نحزن على شهداء هذه الثورة، لأن بهم تمت الحياة لنا فالله قال عنهم "أحياء عند ربهم يرزقون" وكم رأينا وسمعنا عن أبناء وآباء وأمهات هؤلاء الشهداء تعلوا على محياهم الابتسامات وأطلق بعضهم الزغاريد فرحة باستشهادهم .فهنيئا لمن يرزق عند الله ,وهنيئا لمن يحيا عند الله ,وهنيئا لمن يعيش في منازل الشهداء, سألوها فنالوها ,فما أعظم الوسام على رؤوسهم بين الخلائق من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله الشهادة وإن نام على فراشه, وذكر :أن النصر له ثمن وقد كان الهدف الأول أكبر عقبه وقد تحقق المقصود وان بقي ينازع أنفاسه محاولا تلويث الأجواء لكن الله سيخيب ظنه وسنطهر بإذن الله ما أفسد على مستوى كل مؤسسة ودائرة نقول لمن في المؤسسات انظموا قبل فوات الأوان فالثورة مستمرة وباقية وسيأتي طوفان الثورة الى كل مكان ليطهره. فقد ذهب وقت المجاملة والمحاباة ونحن يا قوم جادوا أفلا تعقلون ونقول للذين يراهنون على العنف كفوا أيديكم فد مضت سنة وبضعة أشهر وشعار الثورة السلم ومازالت وقد هالنا ما حدث في مدينة تريم من احرق لخيام المعتصمين ونهب لممتلكاتهم وأكبر والأدهى من ذلك احراق لكتاب الله الكريم. وهذا الفعل الشنيع غريب حدوثه في اليمن لأن هؤلاء الغوغاء الذين لا يحملون الا الحقد الكراهية لأبناء هذا الوطن بل لأبناء الإسلام نقول لهم موتوا بغيظكم فماذا تريدون ؟ ما فعلوه كان أمراً شنيعاً وعلى مرئى من بلطجي كبير في المحافظة هو مدير الأمن وبعض أفراده المرتزقة الذي يكيدون لإخماد هذه الثورة وإثارة القلاقل .وشباب الثورة أعقل من ردة الفعل السلبية لهذا المخطط الإجرامي. وقد وجه الخطيب رسائل الأولى لأهل الشام قال فيها : حزنكم يحزننا ومعاناتكم معاناتنا فاصبروا والله معكم ولن يتركم أعمالكم , وذكر :أن للقضاء ميزة فضلى فهو ميزان العدل ,وصون لحقوق الخلق وكان من أهداف هذه الثورة استقلالية القضاء فاستقلالية القضاء من أهم معانيها استقلال القاضي في شخصيته وفي رأيه وفي تجرده في أحكامه. وذكر أن القاضي كي يتمكن من مواجه أي ضغوط أو مؤثرات قد يتعرض لها فلا يخضع لهوى أو يذل لسلطان أو يخشى في الحق أحداً وقال :إن استقلالية القضاء تعني القضاء على المحسوبية وعلى الرشوة وعلى السرقة واستقلالية القضاء تعني العدالة وتعني إرساء قواعد الحق في المجتمع فبه تحل النزاعات وينصر المظلوم وتحفظ الأنفس وتصان الأعراض والأموال ومما يصلح القضاء أيضاً وهو الأساس تعزيز الجانب الديني لهذه المهنة . والثانية لأصحاب المؤتمر قال فيها: إن بعض اخواننا في المؤتمر لا يركز الا في الأخير و يفهم الا في الأخير ونقول لأمثال هؤلاء ممن يسيطر عليهم الخوف والالتفاف الكذب والالتواء والخضوع لهذا المخلوع الجرم , احذروا حذروا أن تكونوا قوماً فاسقين لا يستخفنكم عل صالح بترهاته فتطيعوه. والثالثة لأهل فلسطين قال فيها: ولن ننسى في ثورتنا مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , وما يحدث لإخواننا في غزة من اعتداء همجي ممقوت من قبل الصهاينة المجرمين فنقول لإخواننا المرابطين وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله فأنتم بشارة محمد بن عبد الله حيث قال : "لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين. لا يضرهم من خذلهم " فليعلم الصهاينة وأذنابهم أن بداية الحسم قد بدأت "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". وبعد صلاة الجمعة خرج الثوار في مسيرة جماهيرة انطلقت من ساحة التغيير وطافت بشوارع المحافظة منددة بالأعمال الإجرامية التي قام بها البلاطجة وأزلام المأجورة في تريم من حرق للخيام والمصاحف , وطالبوا باستقلال القضاء لكي يؤدي رسالته على أكمل وجه , : بالقضاء واستقلالة سوف تتم العدالة من يحل المشاكل إلا القضاء العادل ومن يحاكم القاتل الا القضاء العادل كما حيا الثوار أحرار سوريا الأبطال , كما حيوا أسود غزة الشامخة التي لم تلن لها قناة رغم التآمر والتخاذل من العرب في ما تستمر غارات العوان الصهيوني عليهم تحت مرئى ومسمع المجتمع الدولي والإنساني والعربي الذي لم يحرك ساكناً. يا أقصانا لاتهتم احنا با نفديك بالدم اليوم نصرتنا للقدس والصهيوني أكبر رجس يا ألله يا جبار أهلك عصابة بشار يأالله يا جبار بالشام انصر الثوار