دانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية ما أسمته الصمت والاهمال الذى تمارسه ما سميت ب "لجنة الانضباط والمعايير في مؤتمر الحوار الوطني"، التي لم تنظر في شكوى الأخ عبد الهادى العزعزي عضو اللجنة التنظيمية ،الذى استبعد من مؤتمر الحوار بطريقة مشبوهة في تاريخ (16 /5 / 2013م) دون أي مسوغ قانوني. وكان قد تقدم بشكوى بحسب نص اللائحة الداخلية للمؤتمر الحوار الوطني الشامل، في تاريخ 17/6/2013م الى هذه اللجنة القضائية التي وصفها مُشكلوها بالنزاهة والحياد ،في "حين اثبتت انها لجنة سياسية منحازة لا تحترم الحياد لا تلتزم بالمهنية لا تلتزم باللائحة".. اعتبرت اللجنة التنظيمية هذا البلاغ الصحفي بلاغا الى رئيس مؤتمر الحوار الوطني ونوابه جميعا ، واعتبرت أن يتعرض له شباب الثورة من اقصاء وارهاب منظم برغم انه الاقلية القليلة في المؤتمر ، وحملت رئيس المؤتمر ونوابه كامل المسؤلية عن النتائج المتربة عن هذا الاهمال والاستهتار والاقصاء والتهميش ،، ودعت "الى سرعة مساواة العزعزى بغيره ممَّن تم اعادتهم من المستبعدين قسريا من اعضاء مؤتمر الحوار حسب قرار هذه لجنة الانضباط والمعاير رقم (3) بتاريخ 10/6/2013م وتطالب بإعادته الى المؤتمر ، ورد اعتباره ، والاعتذار له عن هذا الخطأ ، وتعويضه عن الاضرار التي تعرض لها ، ومحاسبة الأمانة العامة لعدم قدرتها على فهم اللائحة الداخلية للمؤتمر". واعتبرت "هذه الممارسات والسلوكيات غير المسؤلة لا هدف لها سوى تشويه الحوار في الذاكرة الشعبية ، وخلق رفض شبابي للحوار ونتائجه". كما دعت اللجنة التنظيمية شباب الثورة في المؤتمر الى رفع اصواتهم والكلم بكل قوة ، وحزم، تجرد وتحمل المسؤلية في الدفاع عن قضايا شباب الثورة بدلا من الخوض في القضايا العقيمة وصراع الكتل السياسية و الكتل المتمترسة خلف الجغرافيا ،والتمسك بالمشروع الوطني الجامع و العمل على تعزيز الخروج بمشروع الدولة المدنية الديمقراطية الموحدة التي تُعد هدف شباب الثورة الاول.