أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة شمالي اليمن إن العديد من المسلحين الحوثيين لقوا مصرعهم أمس في مواجهات مع أبناء القبائل وأنصار السلفيين في منطقة حرض فيما قتل قيادي من أنصار دماد في كتاف . وأشارت المصادر لنشوان نيوز إلى أن مجموعة من الحوثيين حاولت التقدم في اتجاه تهامة جبهة حرض واشتبكت مع مسلحي القبائل والسلفيين ما أدى إلى مقتل العديد من مسلحي الحوثي وإجبار الآخرين على الانسحاب. كما أشارت مصادر سلفية إلى أن الحوثيين حاولوا التسلل أمس أكثر من مرة في جبهة كتاف وواجهوا مقاومة شديدة. وذكرت مصادر إعلامية إن قيادياً باللجان الشعبية من أبناء لودر قتل أثناء مشاركته بالقتال إلى جانب أبناء القبائل المناصرين لدماج في كتاف. وأوضحت المصادر أن القيادى حسين سالم العولقى البجيرى من أبناء العواذل بلودر وكان قائدا لجبهة الحضن أثناء محاولة عناصر القاعدة اقتحام مدينة لودر فى مطلع فبراير العام الماضي. مشيرة إلى أنه قتل أمس فيما جرح 30 من أنصار السلفيين أثناء مواجهتهم مع الحوثيين أمس. ولا يعلن الحوثيون عن هجماتهم أو عدد قتلاهم في هذه المواجهات. أما في دماج فقد أكدت مصادر سلفية استمرار قصف الحوثيين على المنطقة بالرشاشات الثقيلة بشكل شبه متواصل. وكان رئيس لجنة الوساطة الرئاسية المكلفة إنهاء المواجهات المسلحة في صعدة، جماعة الحوثي حمل مسؤولية انهيار الهدنة، ومحاصرة اللجنة المكلفة بعمليات المراقبة بين طرفي الصراع.. وقال رئيس اللجنة يحيى أبو صبع ل «عكاظ» السعودية أمس: الهدنة مزقتها رصاصات وقذائف الحوثي، مضيفاً أن الحوثيين هم البادئون بخرق الهدنة وإسقاطها، إنهم تقدموا في ثلاثة مواقع مستغلين وقف إطلاق النار، كاشفا عن أنهم يحتجزون جنود المراقبة. واعتبر أبو صبع أن ثمة أملا لايزال قائما بلقاء زعيم جماعة الحوثي عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدا أنه هو من يستطيع درء الفتنة، ونحن بانتظار حدوث هذا اللقاء.