احتفى المنتدى الدولي للفن والأدب المغربي، في دورته الرابعة التي نظمتها جمعية الإحياء للثقافة والتنمية من الثامن والعشرين من أبريل إلى الثاني من مايو في مدينة ورزازات المغربية، بتجربة الشاعر والإعلامي الإماراتي خالد الظنحاني كشخصية ثقافية لهذا العام حيث دأب المنتدى كعادته على الاحتفاء بإحدى الشخصيات العربية البارزة في المجال الثقافي والأدبي على مستوى الوطن العربي في كل عام. وجاء هذا الاحتفاء، حسب قول نائب رئيس المنتدى صلاح بابا شيخ،"تقديرا لما تمثله تجربة الظنحاني الشعرية من ثراء إبداعي عميق، يبني ويؤسس لثقافة شعرية جديدة وبديعة،فضلا عن أن الشاعر الظنحاني من أبرز الشعراء الذين ساهموا في نشر الثقافة العربية والأدب الشعري خصوصا في مختلف الدول حول العالم. وخلال الندوة المخصصة للظنحاني قرأت الكاتبة والصحفية التونسية نادية بروطة ورقة نقدية حول نتاج الظنحاني الشعري وتجربته الأدبية، واصفة شعر الظنحاني بالعميق والجديد، وأوضحت أن القصيدة العذبة التي تدخل فيها مفردات الظنحاني ما يزال تأثيرها حاضراً ومرغوباً، خصوصاً بعد أن باتت دولة الإمارات محطة لتحكيم الشعر الجيد من غيره.ثم تلاها الكاتب عدنان الغريب بقراءة مجموعة مختارة من قصائد الظنحاني.وفي ختام الندوة قام رئيس المنتدى محمد مومني بتكريم المشاركين بشهادات التقدير. وفي تصريح له، عبر الشاعر خالد الظنحاني عن شكره وامتنانه للقائمين على المنتدى على هذا الاحتفاء والتقدير، وقال( إن الفضل في ذلك يعود إلى السياسة الحكيمة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تشجع الإبداع وتدعم المبدعين من أبنائها المتميزين،وتحثهم على الانطلاق نحو آفاق أرحب وأوسع في المشاركة والتواصل الثقافيين في مختلف المحافل الثقافية والأدبية ،الأمر الذي عزز مكانة الإمارات والمثقف الإماراتي في الساحة الثقافية المحلية والإقليمية والدولية، وما هذا الاحتفاء إلا نتاج هذا الفكر القيادي الفريد).