قال مسؤولون في مستشفى ان فتى فلسطينيا أطلق عليه النار أثناء احتجاجات في القدس توفي يوم أمس السبت بينما انتشرت الشرطة الاسرائيلية بكثافة في الشوارع بعدما توقعت خروج المزيد من المظاهرات. وزادت التوترات في القدس الشرقية مع استعداد الفلسطينيين لاحياء ذكرى النكبة التي تحل اليوم الأحد. وقال ميكي روزفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان عشرات الفلسطينيين الذين شاركوا في وقت لاحق في جنازة الفتى الفلسطيني ميلاد عياش اشتبكوا مع الشرطة الاسرائيلية واعتقل عدد منهم. وأضاف أن عياش نقل الى المستشفى يوم أمس الأول الجمعة بعد اصابته بطلق ناري لكنه قال انه لم يكن من الواضح من أطلق النار عليه وان الشرطة تحقق في الامر. ووقع اطلاق النار في بلدة سلوان التي قال شهود ان العنف اندلع فيها بين فلسطينيين يقذفون بالحجارة والشرطة الاسرائيلية ومستوطنين يهود. وقال مسؤول في مستشفى المقاصد ان عياش (16 عاما) أصيب بطلق حي في البطن. وذكر مصدر طبي لرويترز عبر الهاتف «وصل (ميلاد عياش) الى المستشفى امس الأول الجمعة مصابا بطلق حي في البطن ادى الى اصابة في الامعاء والشرايين الرئيسية ما تسبب له بنزيف حاد.. ولكن كل الجهود التي بذلت لانقاذ حياته لم تنجح وتوفي الساعة الخامسة من فجر يوم أمس السبت» .