سخر مشايخ واعيان وأبناء منطقة أرتل بمحافظة صنعاء من المزاعم المفضوحة لمنظمة هود الإصلاحية وادعائها بوجود مقابر جماعية في منطقة أرتل. وأكد أبناء أرتل أن منظمة هود كاذبة في ادعاءاتها جملة وتفصيلا وإن ما روجته يعد ضربا من الأوهام والخيال المريض المعشش في رؤوس القائمين على هذه المنظمة لتضليل الرأي العام وإثارة الشارع من خلال ترويج معلومات مزيفة خدمة منها لمصالح سياسية وحزبية مكشوفة. وقال أبناء أرتل في بيان لهم «كنا نأمل ان تتحلى منظمة هود التي تدعي اهتمامها بحقوق الإنسان وحريته، بالمصداقية وان تعمل بحيادية مطلقة بعيدا عن الأهواء السياسية والحزبية، لكن يبدو أنها قد سخرت نفسها لتأجيج الفتن وزيادة الاحتقان وكشفت عن وجهها الحقيقي الذي يعمل وفق أجندة سياسية بعيدة كل البعد عن الحقوق والحريات». وتحدوا منظمة هود ان تثبت صحة ادعاءاتها الباطلة وان تحدد المواقع التي ادعت انها مقابر جماعية .. داعين جميع المهتمين ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى زيارة المنطقة لتقصي الحقائق والتحري عن ادعاءات منظمة هود وإيضاح حقيقة الأمر للرأي العام.. مؤكدين احتفاظهم بحقهم القانوني في مقاضاة المنظمة، وقد تقدموا ببلاغ للنائب ضدها .