عقد أمس اجتماع موسع لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة برئاسة اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع وبحضور اللواء الركن أحمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة . وناقش الاجتماع عددا من القضايا المرتبطة بجوانب البناء العسكري والجاهزية القتالية والفنية لوحدات القوات المسلحة. وفي بداية الاجتماع رفع الحاضرون أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الحادي والعشرين للجمهورية اليمنية للقيادة السياسية بزعامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والى أبناء شعبنا اليمني الكريم وأبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في مواقع الشرف والبطولة على قمم الجبال وبطون الأودية وكل ثغور الوطن وسمائه وأجوائه يؤدون الواجب الوطني المقدس في الدفاع عن السيادة والاستقلال ويحافظون على الثورة والنظام الجمهوري والوحدة والحرية والديمقراطية ويحرسون المكاسب والمنجزات والأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي لشعبنا. وأشاد المجتمعون بالدور الوطني العظيم الذي تقوم به القوات المسلحة والأمن وبالتضحيات الغالية التي قدمتها في سبيل الوطن ، انتصارا لإرادة الشعب في الثورة والجمهورية والوحدة عبر مسيرة النضال الوطني الحافلة بالعطاءات العظيمة لمنتسبي المؤسسة الوطنية الرائدة مؤسسة القوات المسلحة والأمن التي أثبتت دائما وأبدا وفي كل المنعطفات التاريخية المهمة أنها قوة الشعب وصمام أمان الوطن تتحمل على عاتقها أعظم وأقدس الواجبات والمهام في الحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله وأمنه وفي حماية الشرعية الدستورية ومع كل الخيارات الوطنية لشعبنا الذي يتطلع إلى أن يعيش في حرية وأمن واستقرار وتقدم وازدهار . وأكد الاجتماع أهمية تعزيز وحدة وتماسك القوات المسلحة والأمن كمؤسسة وطنية رائدة تتجسد في صفوفها أروع صور الوحدة الوطنية للشعب وكذلك الحفاظ على الممتلكات العامة ومضاعفة الجهود في مجالات التأهيل والتدريب والإعداد القتالي بما يمكنها من أداء واجباتها الوطنية والدستورية بكفاءة واقتدار عاليين. ووقف المجتمعون أمام التطورات الراهنة في الساحة الوطنية وما يمر به الوطن من أزمة تستهدف الأمن والاستقرار وإثارة الفوضى وأعمال التخريب .. والجهود المبذولة للخروج من هذه الأزمة بما يضمن الحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره . وأكدوا تأييد القوات المسلحة للقيادة السياسية فيما تتخذه من إجراءات للخروج من الأزمة الراهنة وما يجنب الوطن الانزلاق إلى الفوضى والتخريب والدمار.